إشراقة آية: قال تعالى ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ... ﴾
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].
♦ في الآية الكريمة توجيه من المولى جل وعلا لعباده المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر سواء في الأمن والسلامة أو الكرب والمخافة من الإشاعة والإذاعة واستعلام الأخبار من المصادر الصحيحة والمراجع المأمونة.
♦ كما تشير الآية الجليلة إلى نزوعِ أكثر الناس وأغلب المجتمع لنشر الإشاعات الكاذبة أو ترويج التحليلات المغلوطة أو إثارة المعلومة الخاطئة.
♦ من آثار التزام الأمر الرباني والتوجيه الإلهي ما يلي:
١ - حفظ المجتمع وصيانة الوطن من المرجفين والمتربصين من الكفار والمنافقين
٢ - وحدة الصف وجمع الكلمة عن الآراء المخالفة أو الاجتهادات المعارضة أو الأقوال المناوئة.
٣ - رعاية الأنفس والأعراض عن الاتهامات المجحفة أو التصنيفات الظالمة بالكفر والبدعة أو الاتهام بالخيانة والعمالة.
٤ - رد الأحداث العامة والقضايا المصيرية لأصحاب الرأي وأولي الشأن العالمين بخبايا الأمور وخفايا الأوضاع.
٥ - الالتجاء للخالق والتضرع للرب جل وعلا بأن يعصم ألسنتنا ويحفظ جوارحنا عن الوقوع في مضلات الفتن ومزالق المحن.
علي بن حسين بن أحمد فقيهي