قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك
يضيق صدرك .. تتشابه أيامك ..
ولو تأملت قليلاً، لأدركت أن يومك
الذي يشبه أمسك في صحتك،
و قرب أهلك، وخلوّه من فواجع المصائب ..
لهو يومٌ مُبهج
تحمل ساعاته ألف ألف نعمة ونحن لا نشعر !
ما تراه صعباً .. هو على اللهِ يسير
وما تراه كبيراً .. هو عند اللهِ صغير
وما تراه مستحيلاً .. هو على الله هيّن
فقط عليك أن تقرعَ بابه ..
وهو سيصلح بحكمته حياتك ..
سيطفِئ بلطفِهُ قلقك ..
و يجبر برحمته كسرك .. ويقوّي بعزّته ضعفك
السفن لا تغرق بِسببِ المِياه المُحيطة بِها
و لكن : بسببِ المِياه التي تََتسربُ إليها
لاتدع ما يَحدُث حَولكَ يتسربُ لِروحكَ فيُغرقك
فحافظ على نقاء روحك طاهر
ويكفيك فخرا أنك عبد لله وحده
الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية،
هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها،
إذا أفلح المرء في ذلك لا يعود يفاجئه شيء،
يسمو فوق كل ما يحدث، يُصبح الضحية التي لا تُقهر .