قصة ملك النمل وبق الفراش

يُحكى أنه كان يعيش مجموعة من النمل في مكان واحد كعائلة كبيرة، وكانوا جميعا يعيشون في سعادة، وكان لهم ملك يحكمهم، وفي كل ليلة عندما يأتي ملك النمل للنوم، كان يخرج سرب من بق الفراش المختبئ في السرير ويشربون من دم الملك، وفي كل مرة كانوا لا يخرجون إلا في الوقت المناسب عندما ينام الملك تماما، وكانت مجموعة بق الفراش تسكن في فراش السرير الخاص بالملك وكانوا يعيشون أيضا سعداء.
في أحد الليالى بدأ الملك يشم رائحة غريبة تأتي من فرش سريره، فجلس على سريره وظل يفكر من أين تأتي تلك الرائحة الغريبة التي تشبه الدم، وفجأة وجد واحدة من بق الفراش تخرج من مخبأها، فحاول أن يمسك بها، ثم ذهب بعيدا عن السرير وقال لبق الفراش هذا ليس مكانك، وطلب منه أن يبعد عن فراشه، فقد إنزعج ملك النمل كثيرا، فذهب بق الفراش لمجموعته وقال لهم ما حدث من الملك، وقال لهم أن ملك النمل سوف يقتلنا جميعا، لذلك يجب علينا أن نذهب بعيدا.
فقال واحد من مجوعة بق الفراش، "دعونا ننتظر للمساء حتى نتناول وجبة العشاء"، فردوا عليه وقالوا، "حاول أن تخرج لملك النمل وتتحدث معه"، وبالفعل ذهب إلى ملك النمل وطلب منه أن تبقى مجموعة بق الفراش حتى المساء وبعدها ترحل، فوافق ملك النمل وقال لبق الفراش، "أنني أذهب إلى سريري بعد أن أتناول عشائي وطعامى"، فردت عليه مجموعة بق الفراش وقالوا له، "لم يتبقى لنا سوى لدغة واحدة ثم نموت جميعا، ويصبح سريرك خالي تماما منا".
عندما جاء الليل، وبعد أن أكل ملك النمل وشرب، ذهب إلى سريره، وقد نسى كل ما أتفق عليه مع مجموعة بق الفراش، وبعد أن دخل ملك النمل في النوم، إستيقظ فجأة على ألم حاد، ونادى الحراس، وقال لهم، "حاولوا أن تصطادوا الحشرات الموجودة في فرش السرير".
وبالفعل أمسك الحراس المتبقي من حشرة بق الفراش، وقتلوهم جميعا، لكن الحراس لم يتمكنوا من الوصول إلى الجاني الحقيقى الذي سبب للملك هذا الألم الحاد، وعاد الملك ونام في سريره مرة أخرى بعد أن خالف الإتفاق مع مجموعة حشرات بق الفراش .

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

لسعة عشق
سلمت الأيادي على روعة الطرح
في انتظار جديد طرحك
لاخلا ولا عدم

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ