فضآءآت مجهولة » محمد فهد الحآرثي «

حينما أشعر بصعوبة اللحظة و قسآوة الزمن تبرز قيمة الأمل وأهميته هذا الشعور الذي يخترق كل الحجب ويلآمس القلب فجأة تتغير تضآريس الزمن و ألوآن المكآن يغدو كل ما حولك وهماُ و تستبشر بالآتي تتوآعد مع الفرح علناً في وضح النهآر و بدون خوف إذا اجتمعت عليك الأحزآن و شعرت أن الخيآرآت تقلصت , ضع ثقتك بالله وتفآءل فما من ليل إلآ وله نهآية و ما من ظلآم إلآ ويتبعه صبآح استشعر الفرح و حآفظ على توآزنك , فالزمن قد يكون في غير صآلحك ولكن النآضجين هم الذين يحولون هذه المحطآت إلى مسآحآت أكبر و فضآءآت أوسع النجآح , يبقى شيئاً نآقصاً , وهماً خآدعاً , طآلما انحصر في ذآت الشخص فقط فمهما كآنت الثروة أو الشهرة فالأسآس كيف يمكن أن تكون سعيداً حآجآت الإنسآن الأسآسية بسيطة و تتسآوى بين الأفرآد , وبعدها تأتي الكمآليآت وهي أمور نسبية النجآح يأتي من التوآزن في حيآة الإنسآن , الشخص الذي يدرك و يتمكن من صنع هذه المعآدلة يكون أقرب للنجآح الحقيقي ولكي نشآرك الآخرين في أحآسيسهم لآبد أن نمر من بوآبة الثقة التي تقودنا إلى السعآدة و النجآح حينما نثق في غيرنا فهذا يعني بالمقآم الأول أننا نثق في أنفسنا عندما نثق في الآخر فإننا نشرع أبوآب للحب و الطمأنينة نحتآج إلى الأمل في هذه الحيآة لكي نتمكن من رؤية أنفسنا و عندما نتحآور مع ذوآتنا فإننا نُضيء الزوآيا المظلمة ونفتح النوآفذ للنور فمفآتيح السعآدة بسيطة , لكننا أحيآنا نعشق تعقيد الأمور و تضخيمها , إنها إشكآلية رؤية لآ وآقع . اليوم الثآمن كلما عشنا أكثر أدركنا كم كنا سآذجين , وأضعنا وقتنا الثمين في أشيآء لآ تستحق حتى جهد التفكير .

Virus معجب بهذا