{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الألوان فى كتاب الله
الألوان فى كتاب الله وحياتنا
ذكر الله فى كتابه الألوان فى مواضع متعددة والملاحظ أن ما ذكر فيه هو خمسة ألوان وهى الألوان الأساسية فى الكون وكل الألوان الأخرى عبارة عن تدرجات لونية منها أو خليط منها الألوان فى كتاب الله: الأول: الأبيض الثانى: الأسود وفيهما قال سبحانه : " ومن الجبال بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود" الثالث : الأحمر وفيه قال سبحانه : " ومن الجبال بيض وحمر مختلف ألوانها " الرابع : الأصفر وفيه قال سبحانه : "بقرة صفراء قافع لونها" الخامس : الأخضر وفيه قال سبحانه : " جعل لكم من الشجر الأخضر نارا" والبعض يقول أنه ذكر الأزرق فى قوله سبحانه : " ونحشر المجرمين يومئذ زرقا" وقد فسر الله الزرق بأنه الورد وهو الوفود حيث قال: "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا" وفسره بكونه الجماعات حيث قال : "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا" الدلالات اللونية : الأبيض والأسود وهما ألوان الفواتح والغوامق: كلمة الأبيض تشير لكل درجات الألوان الفاتحة وكلمة الأسود لكل درجات الألوان الغامقة وذلك فى قوله سبحانه : " حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" فنجد الخيط الأبيض يطلق على اللون الأزرق لون القبة السماوية والذى نسميه سماوى كما يطلق على الأصفر من خلال ما يسمونه أشعة الشمس الذهبية كما يطلق الأسود على الرمادى والأسمر والأحمر الغامق عند الشفق إذا فالبياض والسواد يشيران لتدرجات لونية وهى ما نسميه الغامق والفاتح وهما يشملان كل الألوان الموجودة فى الكون تنوع ألوان النوع الواحد: أشار الله إلى أن النوع الواحد من المخلوقات تختلف ألوانه والمقصود تتعدد جلوده وهى الطبقة الخارجية للمخلوق وهو أمر موجود فى كل الأنواع كما قال سبحانه: "ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه" وحتى منتجات المخلوقات كالنحل وهى العسل تتنوع ألوانها كما قال سبحانه: " ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس" الخليط : الخليط اللونى ينتج عنه لون مختلف فمثلا عند الله الدم لونه أحمر فى الأنعام والفرث وهو طعام الأنعام غالبه أخضر ومع هذا يخرج منهما لونا أبيض هو لون اللبن كما قال سبحانه: " وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين" الغريب فى الأمر أن الإنسان يعجز عن إنتاج اللون الأبيض من خلط الأحمر والأخضر ومن دلائل القدرة الإلهية أن المخلوقات تتحول من ألوان إلى ألوان أخرى ألوان سرور وألوان حزن: بين الله أن اللون الأصفر الفاقع وهو الزاهى يسر الناظرين فى البقر كما قال سبحانه : "بقرة صفراء فاقع لونها " الدلالات النفسية للألوان: استعمل الله البياض والسواد وهما عند الناس ألوان ولكنهما عند الله أحدهما فرح والأخر غم عبر الله عن الضحك بالبياض وعبر عن السود بالقتر وهو الغم حيث قال سبحانه : " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" وفسر الله البياض بالفرح والسرور والضحك حيث قال : "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة" وفسر السواد بالبسر والغبرة حيث قال : " ووجوه باسرة" وقال أيضا: "وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة" ومن ثم الدلالة النفسية للون تختلف من فرد لأخر فما يسرنى قد يسوء غيرى فاللون الأبيض فى بلاد كثيرة يعبر به عن الفرح ومن ثم تلبس النساء والرجال الملابس البيضاء فى الأعراس ومع هذا هناك البعض يعتبره لون محزن كئيب يشعر بالموت حتى أنه قال فيه : " اللون الأبيض يشعرنى بالوهن ويذكرنى بالكفن" واللون الأصفر الفاقع وهو الزاهى فى كتاب الله يسر أى يفرح الناظر به كما قال سبحانه : " بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين" ومع هذا هناك درجة لونية من الأصفر تشعر بالتعب والمرض حتى قيل عن المريض أن وجهه أصفر أو ضحكته صفراء وأو جلده أصفر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-05-2024, 02:17 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك وبارك فيك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|