{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
أهمّ أحداث رحلة الهجرة النبويّة
مرّت الهجرة النبويّة بالعديد من الأحداث، التي تدلّ على إعجاز الله تعالى، ومؤازرة أبي بكر -رضي الله عنه- صاحبَه نبيّ الله في أصعب المواقف وأشدّها، وممّا كان في هجرتهما إلى المدينة ما يأتي: أبلغ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أبا بكر الصّديق -رضي الله عنه- بالاستعداد العاجل والسرّي للهجرة إلى المدينة المنورة، وقد اتّخذ -عليه الصلاة والسلام- عدّة وسائل للتّعمية عن خبر هجرته، خاصةً أنّ قريش قد حاولت جاهدة إحباطها؛ فقد حاولوا قتله قبل خروجه فلم يستطعوا حيث إنّ زعماء قريش قد اتّفقوا على قتل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في تلك الليلة، وانتدبوا لذلك أحد عشر رجلاً من كبرائهم لتنفيذ المُهمّة، إلا أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- خرج من بينهم ليلاً وهم نِيام، وحثى على وجوههم التراب وهو يتلو قول الله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)،[٤] واستيقظ الذين يريدون قتله على خيبتهم عندما وجدوا علياً -رضي الله عنه- قد نام في فراش النبيّ عليه السلام؛ لتمويههم.[٥] علمت قريش بنبأ هجرة النبيّ عليه السلام، فحاولت تتبّعه والقضاء عليه، ولكن الله -عزّوجلّ- حمى رسوله وأبا بكر الصديق، وكان موقف الغار من أبرز المواقف في رحلة الهجرة، عندما اختبأ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ورفيقه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في غار ثور تحسّباً من أن تُدركهما قريش، وعندما وقف أحد مشركي قريش على باب الغار، قال أبو بكر الصدّيق للرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لو أنّ أحَدَهُم رفع قدمه أبصرنا)، فقال: (ما ظَنُّكَ يا أبا بكرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثالِثُهُما)،[٦] وخلّد الله تعالى هذا الموقف في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: (إِلّا تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللَّهُ إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ).[٧][٨] لحقَ سُراقة بن مالك على فرسه يُجهد نفسه في البحث عن النبيّ -عليه السلام- ورفيقه الصّديق، ولمّا كاد أن يصلهما تنبّه له أبو بكر الصديق؛ فأخبر النبيّ -عليه السلام- بذلك، فدعا عليه فغاصت قوائم فرسه في الرّمال إلى بطنها، وتعسّر عليها السير؛ فعرف سراقة أنّه قد أصابته دعوة النبيّ عليه الصلاة والسلام، فطلب منه أن يدعوَ له بالنجاة، وعاهدهم أن يرجع عنهم ويكفّ من أراد اللحاق بهم، فدعا له النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فرجع يُعَمّي عنهم الخبر.[٩] وصل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مشارف المدينة المنورة، واستقبله المسلمون كلّهم رجالاً ونساءً وأطفالاً بفرحٍ بالغٍ وسرورٍ كبيرٍ، ونزل -عليه السّلام- في قباء أربع عشرة ليلةً، وكان أوّل ما فعله تأسيس مسجد قباء، ثمّ توجّه بعدها إلى المدينة المنورة، وأقام في منزل أبي أيّوب الأنصاريّ أشهراً معدودةً، ثمّ اشترى الرّسول عليه السّلام أرضاً، بنى عليها المسجد النبوي الشريف
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-17-2021, 12:58 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم وجعلها ربي في ميزان حسناتك وفي انتظار المزيد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|