رسائلي التي لن تصل ..

المرايا خرساء ..

وجهي الذي يظهر فيها ليس إلا محاولة للصراخ ..!!

،،،،

هنا ستكون مدونتي الخاصة ،

هنا ستكون رسائلي التي لن تصل ...

* أول رسالة :

كل من مر من هنا وعطر صفحتي بتواجده الجميل .. [ يسعدك ربي ]

يستفزوني بذكرك يستفزوني ...

تباً لكِ إلى حيث تكونين الآن ، نائمة أو سهرانة ، مبتسمة أو حزينة

تباً لكِ بحجم هذا الوجع الممزوج بالكثير من الشوق لكِ ،

* ياضياع أصواتنا في المدى والريح

أيهآ البعيد عني ، القريب من قلبي !

أيهآ الرآحل عن عيني ، البآقي في ذآكرتي !

أيهآ الطيف الغآئب المتشبث في أعمآقي ..

أيآمن إشتآقت أحآسيسي للكتآبة عنك .. أفتقدك جداً هذآ المسآء ،

وأنت تعلم حين أشتآق مآذآ يفعل بي الشوق ..!!

أردت أن أكتب ولكن عن مآذآ اكتب لك هذآ المسآء .؟!!

حين أمسك بالقلم لأكتب لك أعيش لحظآت جداً صعبة تشبه الإنتحآر ..!!

فالشوق يفتك بي ، وقلمي لا يطاوعني حين أريد الكتابة لك بل يخطو سريعاً بحروفه خلف القلب ومايشعر به ..

مجنونٌ أنآ حين أكتب وبدآخلي كل هذا الشوق ، ومتمردة حروفي حين تنادي طيفك الغآئب ليرد عليها صدى غيابك من حولي كالعادة ..!!

رسالتك الاخيرة جعلت أصابع يدي باردةٌ جداً ..

أصرخ بصمت من الألم ..

يمزقني الألم .. وأفتقدك جداً وليتك تدري

أرفع رأسي لأنظر للساعة ..

ههههه ، مرت الساعة والنصف منذ أن قرأت رسالتك ولازلت ممسكاً بها أعيد قرائتها

أحياناً أقرأها من البداية .. وأحياناً من السطر الرابع .. وأحياناً أقرأ ولا أدري من أين بدأت ..!!

كل شيء حولي غائب تماماً لا أشعر به ، وتلك الساعة التي تمضي سريعاً وليس أسرع منها الا دقات قلبي لا أعلم كم هي الان بالضبط مع إني أراها جيداً ..!!

في قلبي حبٌ جارف ينزف لن تضمد جراحه طالما أنت بعيد عني يا من وعدتني ذات مساء بأن تبقى ..

في رسالة من رسائلك أذكر أنك تحدثت معي عن الإخلاص والوفاء وبأن الإخلاص لاينتهي بمجرد أن نغيب عن بعضنا ..

أخبرتني أن الإخلاص .. لآ أدري ما اذا أخبرتني بالضبط ولكنك تحدثت عن الوفاء والإخلاص في إحدى رسائلك لي ،

رسائلك السابقة أحتفظ بها ولكني لم أجرؤ على فتحها مجدداً ، فالقلب لا يحتمل المزيد ...!!

فقط دعني أخبرك يا من كنت الغريب ثم الصديق ثم اكثر من مجرد حبيب ، دعني أخبرك بأنك لازلت ذلك الحبيب في الحقيقة والحلم

وبأن وجهك الباسم لازلت أراه في وجوه الاخرين من حولي ، أراك بينهم أنت أيها المتشبث بأعماقي وساكن قلبي وعيوني

نسيت أن أخبرك أيضاً بأن سطرك الرابع في الرسالة لم أقرأه جيداً أو ربمآ لم أفهمه ،

ليس بسبب دموع الشوق التي غطت عيوني ، ربما بسبب الغبار الكثيف الذي يسبق المطر ...؟!

* تباً لك وللشوق الذي يجعلني أكتب وأنا لا أعرف ماذا أكتب ..

** من رسائلي القديمة ، كُتِبت ذات مساء من العام 2017

بشـــآر

آلف مبـروك آفتتـاح مدونتــك

لازلت أحتفظ لكِ بالكثير من الصور ، الرسائل ،

حتى تلك القبلات الصباحية التي كنا نتبادلها لازلت أشعر بها على خدي ، على فمي كل صباح

كلما أردت نسيانكِ يا أنتي تأتيني نسمة من نسمات تلك الأيام تعصف بي وتعيدني إليكِ ..

أدرك تماماً بأن ما أكتبه الان خيانة لكِ ولها ،، لكن ما قلته بالنسبة لي هي أحاسيس عشق مقدسة سأرضى بحبل المشنقة لو إلتف حول عنقي ..

قد أخبرتكِ ذات مساء أني حين أشتاق أمسك بورقتي والقلم وأرتكب الكثير من الخطايا وأبوح بما أشعر به وبما لن يفهمه أحدٌ غيرنا ..!!

أخبرتكِ ذات مساء أن إذا طال الزمان ولم يُكتب لنا اللقاء من جديد أني سأكتب لكِ ، سأهمس لكِ ..

هذا المساء سأخونكِ وسأبوح للأوراق ولدفاتر الذكريات ولصوركِ القديمة ولأماكن إجتمعنا فيها خيالاً لا حقيقة وسأخبرها بأنني إشتقت لكِ جداً

وبأنني أيضاً قد إسترجعت الكثير من الذكريات والأشياء التي وعدتكِ بأنني سأمحوها .. ولم أفعل

الكثير من رسائلكِ ، بعضاً من همساتكِ الخجولة ذات مساء ، القليل من صوركِ التي لم تطفيء نار إشتياقي لكِ حتى اللحظة

* سأكتفي بما إرتكبته من خيانة هذا المساء

بقية الرسالة تم ختمها بعبارة " سري جداً "

وتتراقص أمامي مفرداتكِ واخر رسائلكِ يا سيدتي بجنون ..،

أشتهيها وأظل أرقبها ..

كل شيء هنا له شي منكِ ويعنيني .،

هذا حنانكِ .. وذاك شوقكِ

وتلك خصله من حياؤكِ .. وتلك إبتسامة جميلة مصدرها طيبة قلبكِ .،

هذه كتاباتكِ .. وتلك رسائلكِ المرسلة لي والتي لايفهمها أحدٌ سوانا

وتدوي في رأسي اخر كلماتٍ رمتها شفتاكِ .. قرأتها أنا ولازلت أعيد قرائتها إلى الان

لأصمت .. وتصمت كل حواسي بعد رحيلكِ ..!!

لاشيء حولي جميلاً هذا المساء .. :(

إختناقٌ تغـُص به جميع شراييني

أحاول أن أتمالك نفسي فلا استطيع ..!

أكاد أصرخ للجميع .. أفتقدها وربّ البيت

أتخيلكِ بقربي الان .. وأهمس في أذنيكِ وأتجنب إزعاجكِ حيث أنتي الان ..

أهمس بعيونٍ تملأها دموع غيابكِ منذ الان ..

أو يرضيكي حالي هذا يا أنتِ .؟

* بآهته لحظآتي بدونكِ ، تطرق أبواب الحزن حتى تعودين ...!!

في شقتي كل شيء لا يتسعُ لأكثر من واحد ..

الكرسي في المطبخ مثلاً ، أتركُ دموعي تجلسُ عليه فيما أنا اقطعُ بصل الخيبة بسكاكين الأنين .،

ومقبضُ الباب أيضاً لا يتسعُ لخمسة أصابع

كنتُ أفتح الباب بأصبعٍ واحد ، تاركاً الأربعة كسناجب تتسلقُ أغصان الكآبة

وحدها صورتكِ المسمرة على الجدآر كانت تتسِعُ لي ولفيل وحدتي ..،

ألف مبروك أفتتاح مدونتك
تحياتي لك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير

ألف مبروك أفتتاح مدونتك
تحياتي لك

يبارك بعمرك الغالي

أنرتي بتواجدكِ الجميل ي أنيقة .،

__________________

كعادتي ..


قلمٌ .. وورقة


أحاول بهما جاهداً أن أصل لشيء يفسر لي مابداخلي ..


أجهل كل شيء عني ..!!


أسطر أول حرف وأقف حائراً ..!!


يختنق قلمي لتكاثر الدروب أمامهُ


أمر به سريعاً يتوسط أيامٌ ذهبت وأناسٌ .. هنا .. وهناك

لم أستطع الإكمال ..!!


أغلق تلك الورقه .. وأعيد قلمي إلى حيث كان


فلن أرهق نفسي أكثر .. فلاشيء يستحق ذلك


صبراً ..


لازلت هنا يا أوراقي .. ولا زلت هنا يا أنتم


ولازلت أنا ذلك " القلب الذي لن يستطيع فهمه إنسان "

عودتني عند ضيق الحاااااال .. أسمع كلامك يسليني

:(



مستمر أنا في هروبي من واقعي ..

وكلما تقربت من شيء خارج واقعي لم يزدني إلاّ ألم يضاعف من حجم المعاناة ..!!

أتلذذ ببعثرة الحزن يمنةً ويسرة ، ويتلذذ هو بعودته فجأه فيميل على قلبي أكثر من السابق

لا شيء يزيح عني تلك الهموم إلاّ عودتي كل ليلة متأخراً أنفض مني ضجيج الأصوات المتداخلة بعقلي وأخلع ثوب الحزن وألبس ثوب الإستغفار

بعد أن أنهي كلامي وتواصلي مع كل من أعرفهم وأقطع صلتي بالعالم الذي أنتمي إليه .. أبدأ بترتيل ما أستطيع ترتيله ، وأنام

ولا أشعر بعدها إلا بصوت طفلتي الصغيرة في الصباح .. بابا صبوح .. بابا صبوح .. طخخخخخخخ

يابنت اللللـ ... أنا كم مره أقول لك لاترفعي يدك لوجهي .؟ كم مره ياديما .؟

سعادة لاتوصف أشعر بها وقتها ولو إنه قبل ثواني كنت معصب من كفها الصغير الذي عانق وجهي بكل قوتها ^^

ألتفت لأختها الأصغر منها " رغد " تأسرني بحركاتها وهي تلعب ولاتعلم شيء عن عالمنا وعن الحياة ، وعن مابها من مرض يسكن جسدها الصغير ..

أطلقها تنهيدة على حالتها وأتمتم بيني وبين نفسي " الله يشفيكي يابنتي ، الله يرفع منكِ كل ألم "

وأعود لإكمال يومي ....

وما إن يسرق الظلام بهجة النهار حتى يقبل الحزن والضيق الذي تعودت عليه كل ليلة ..

وهكذاا أنا بين فرح مسروق يأتيني صباحاً ويغادرني ما إن أغسل وجهي وأصحو لنفسي ...!!

[ لك الحمد ياربي حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضى ]

رسالة لكل أنثى :

بجمالكِ تستطيعين سحر كل من يقابلكِ ، ولكن بأخلاقكِ لن تستطيعين سحر الجميع إن كنتي بدون أخلاق

برأيي الأنثى أخلاق قبل أن تكون جمال ..

فالأنثى مهما بلغت من الجمال والفتنة ولكنها بدون أخلاق هي كأنثى القرد في الحديقة ولافرق بينهما ..

والرجل إن أحبكِ لجمالكِ وجغرافية جسدكِ فغداً سيحب غيركِ لإنكِ لستي الجميلة الوحيدة في هذا الكون ..!!

وفي الحديث النبوي " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك "

والدين هو أخلاق وقيم .. فكوني ذات خلق

ضيوفي هذا المساء ، فنجان قهوة .. وأنتِ

بااردٌ جدداً فنجان القهوة هذا المساء ..!!

أيقن معه أن ثمة تفاصيل تخفينها عني

بيدي أمسك الفنجان وأبعده عني .. لا رغبة لي فيه

القهوة بدون سكر ..!!

أتعذر أنا بالبرودة والسكر فلا شهية لي لشربها هذا المساء

والسبب ، أنتِ ، صمتكِ ، تجاهلكِ لحديثنا الأخير ..

إلى الخارج أذهب ، أنسحب بهدوء وأترككِ وحيدةً إلا من فنجان القهوة البارد جداً ..

كأنتي ...

[ لا أحد يكره شخص كان يحبه ]

فالإبتعاد والغياب وعدم السؤال قد يكون سببه أننا أحببناهم كثيراً لدرجة أننا أصبحنا نتألم من أبسط الأمور

وقد يكون سببه أننا لم يعد لنا الحق في السؤال عنهم ..

ولكنهم يبقون كما كانوا من قبل أحبة وغاليين على قلوبنا وإن لم نسأل ، وإن لم تلتقي دروبنا ذات يوم .،

،،،،،،،،،،،،

* أيتها البعيدة جداً في آخر المدى :

ماتغير شيء بس في غيابِك حسيت إني فاقد كل شيء

وفي بضعة حروف يشرح نزار قباني حالتي :

" إشتقت إليكِ كثيراً ولا أستطيع الوصول إليكِ ، لا أملك شيئاً إلآ الكتابة عنكِ ليقرأ الناس شوقي في حروفي وأنتِ لآتعلمين "

سيدتي ..


لِمَ الخوف وأنا معكِ ..؟؟

لِمَ تخافين حبنا وتنكرين نبضات قلوبنا التي تنبض فينا ..!!

لاتخافي وكوني تلك القوية التي أحببتها لقوتها ..

أنظري لعينيَّ ستجدين بحرٍاً واسعاً من المشاعر عنوانها أنتِ وسطورها أنتِ وأبجديات حروفها هي أنتِ ..،

إقتربي مني وكوني يومي وأمسي وغدي كما أنا لكِ وكما أخبرتكِ

ودعي عنكِ ماكان يخيفني سابقاً ويقف حائلاً بيني وبين إعترافاتي لكِ ..

فـ بكِ أزلت ذكريات الماضي القريب وأصبحتُ بكِ الحاضر فقط ..!!

كوني تلك التي سكنت أقصى يسار قلبي بقوتها وعدم إنحناءها للخوف والهروب منه

....



،، كوني أنتِ حبيبة قلبي ،،

عندما تنتابنا بعض المشاعر نترجمها على الورق ونتفنن في كتابتها ..

ولكن بعض هذه المشاعر لانستطيع كتابتها أو ترجمتها ونحس بعجزٍ كبير بداخلنا لأننا لم نستطيع تحريكها أو البوح بها وكتابتها ..!!

من منكم عاش هذه اللحظات ..!! :(

لاشيء ..!!

مجرد حروف متقاطعه ~ ~ ~

أن تغمض عينيك على أصدقاء وتفتحها بعد أن رحلوا ،

يشبه أن تغمض عينيك على وطن ..!!

وتفتحها على منفى ..!!

أتعلمين سيدتي .؟

سألوني عنكِ هذا المساء .،

قالو غريبٌ هو أمرك ..!!

أتحبها أم لا .؟ أين أنت منها ، ولِمَ ليست في كل حروفك .؟

إحترنا في أمرك يَ أنت ..!!

ههههه ....

ضحكت منهم وأخبرتهم أن لايحاولو قراءة طلاسيمي

وأن لايقتربو من حروفي المتخمه بعطر أنفاسكِ وعنفوان عشقي لكِ

فلمجرد قرائتها ضياعٌ إن لم يملكو مفاتيح دخولها

ولايملكه أحدٌ سواكِ أنتي ..


أتدرين شيئاً يا أنتِ ..!!

حتى أنا لا أعلمها ولم أحاول يوماً أن أفتش فيها ..!!

لم أستطع أن افك طلاسم نفسي أو أعرف شيئاً من تلك الحروف

غير أني أرسلها صادقةً ورب البيت

صافيةً .. بين كل حرف وحرف منها يسكن بقايا قلب

يحمل لكِ بين أضلعه وشرايينهِ الشيء والشيء الكبير

فدعيني أقترب منكِ أكثر .. وأكثر

علِّي أجد تفسيراً ولو لأحد تلك الحروف

وكوني لي كما أخبرتكِ ذات مساء ...

" عاصفةٌ .. في الريح تسكنين "

وهاهي غيرتكِ.. تتمادى كالعادة في الرقص المجنون حولي

وتدوي في رأسي اخر كلماتٍ رمتها شفتاكِ على أذني

لأصمت .. وتصمت كل حواسي

لاشيء حولي جميلاً .. :(

إختناقٌ تغـُص به جميع شراييني

أحاول أن أتمالك نفسي فلا استطيع ..

أتابعكِ بصمت وأنتي تنفعلين .. تنفجرين ..

أهدأ ثم أبتسم في داخلي ولا أظهر لكِ إبتسامتي لكي تزدادين عصبية وغيرة وليزداد جمالكِ صعوداً في عيوني

حينما تهدأين سأقترب منكِ بهدوء وأهمس في أذنك

أحبكِ .. وأحب هذه الكمية من الغيرة بداخلكِ

وبخبث آدم سأبتسم إبتسامة أخفيها عنكِ وأنصرف ، فأنا أريدكِ هكذا

أنثى دائمة الغيرة .،

صباحك سعادة وراحة بال

أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ.