صفات الشخصية المتمردة ومشاكلها، وكيفية التعامل معها

سنوضح لكم في موضوعنا لليوم مجموعة صفات الشخصية المتمردة والتي تنتشر في مجتمعاتنا العربية للأسف، الشخصية المتمردة تنشأ في الأغلب بسبب سوء التربية وعدم الإهتمام بالطفل وتأديبه والسيطرة عليه في مرحلة عمرية مبكرة، وترك التمرد يسيطر عليه تدريجياً.
نناقش في مقال اليوم صفات الشخصية المتمردة عامةً وأهم أعراضها، وما المشاكل التي تنجم عنها في الأسرة والمجتمع؟ وما هي الطريقة الأمثل للتعامل مع الشخصية المتمردة…
صفات الشخصية المتمردة
الشخصية المتمردة شخصية تميل الي العديد من الصفات التي قد تكون مكروهة لدي البعض منا امثلة :-
عدم الخضوع للوائح والقوانين التي يراها الشخص المتمرد غير صالحة للزمان الحالي او المكان الحالي.
ثرثار ومتعجرف دائما ولا يأبه لمدي صحة اراء الاخرين.
يري دائما ان طريقه هو الافضل والاصح وان الطرق الاخر ما هي الا طرق خاطئة.
غير صبور ولا يطيق الانتظار ويريد كل ما ينتظره ان يحدث حالا.
لا يستطيع التحكم في نفسه او غرائزه و غير قادر علي تهذيب الذات.
مندفع ومتعجرف لا ينظر خلفة دائما يسير عكس التيار ليثبت صحة افعاله مهما كانت خاطئة.
صلابة الموقف حيث يصعب علي الشخصية المتمردة التنازل عن موقفها او الخضوع للاخرين بسهولة فقد يستغرق منه الامر شهورا او اعواما ليقتنع بفكر شخص اخر ويخضع لكلامه.
تميل الشخصة المتمردة الي الوحدة والعتمة الدائمة والشعور بالتفوق علي الاخرين.
تريد الشخصية المتمردة دائما النفوق عن الراي الجماعي والسيطرة والتحكم في الاخرين.
لا تخضع الشخصية المتمردة لاي سلطات سوي رأيها الشخصي.

مشاكل الشخصية المتمردة
في مجموعة صفات الشخصية المتمردة التي ذكرناها بالاعلي علي الرغم انه يوجد منا من يراها بالكامل عيوب الا انها ليست المشاكل الحقيقية في الشخصية المتمردة، وإنما المشاكل التي تكمن خلف الشخصية المتمردة يمكن سردها كالأتي:
العمل علي اثبات الرأي الخاص دون الالتفات الي الاخرين والي مشاعرهم.
التمرد علي الواقع وارادة تغييره بالكامل وعدم التغيير من ذاته مهما كانت علي خطأ.
عدم الاقتناع باخطاءه مهما كبر حجمها والقاء اللوم دائما علي الاخرين دون النظر الي تصرفاتهم من وجهة نظر سليمة.
شخصية الرجل المتمرد مليئة بالمغامرات النسائية حيث لا تخلوا من رفضه للطرف الاخر لاي سبب ويذهب لغيره بسرعة ولا يحب الزواج.
شخصية المرأة المتمردة لا تقبل ان يملي عليها احد ما تفعله لذا لا تتزوج بسهولة سوي من اشخاص ضعاف الشخصية او تبقي بدون زواج.

في احدي الدراسات الامريكية تبين انه بعد عمل الدراسي نسبة 60% فقط من الخاضعين للدراسة قاموا بالخضوع للاوامر والقوانين بينما رفض 40% الخضوع لها وتمردوا عليها وتبين تلك الدراسة انه يوجد 4 اشخاص ما بين كل 10 اشخاص في العالم لا يريدون الخضوع للوائح والقوانين نظرا لرؤيتهم الضعيفة والتي توضح لهم انهم اعلي من كل اللوائح وان تلك اللوائح مصنوعة لمن هم ادني منهم.

Virus معجب بهذا