[ /•• عَبَثْ ••\ ]

بي يتشبهن نساء الكون ولسماء الأنا لايعرجن .

أعرف رجلًا حرفه يشي للغرق .

أحتاج ألف عام و عامٍ لأتعود على غيابك !

لك أنا بسمة تسكن شفاهك
ولي أنت وطن الأمان
لك أنا وخالق الروح .!

من مسامات وريدك تتنفس

تعال أشفيك من عقدة الصمت .

وأغفو على جبين صمتي أبحث عنك بين أطياف حلمي .!

أنا ‏رميت أقداري في دَربك ، وصرت في عرُوقي الدم ..

ماذا لو أدعوا أنكَ بدعة من أسراري ؟
أتسابق صوتهم وتتوضأ بعطري

سأهديك لحظات فرحي وأمتص غضبك بكفي .!

وما يُشعلُ الجمرَ في داخلي أنّي أهيم بك .

على سبيل الوجد قلبي مُمتشج بأحضانك .

على سبيل الود حرفك كقلبك صافي .

وعلى جناحي اللهفة تتأرجح مشاعري ولهًا

يجتاحني طوفان أشتياقٍ يأسرني .

أعرف رجلًا
يُبعثرني ويلملمني وأُحبه بكل تراتيله العذبة .

وآهٍـ من الآمال المدفونة في قاع المستحيل .!

أحتاج له يحضرني بكل أشواقه لي .

بصمتٍ عزفت أوتار الفرح في قلبي .

لو أتنفسك بعمق لاستكان القلب .

أهربُ منه إليه ، أنسكبُ عشقًا في وريدهِ .

تواقةٌ لروحهِ أستقرُ بها وأنغمسُ في تفاصيلها .

وأتنفسه عبقًا بحياتي .

أعرف رجلًا يزرعُني غيمًا يحصدُني سنابل عشق .

عشقًا يذوب في تفاصيلي .