الهزيمـة النفسيــة

ذهب فلّاح إلى جاره، يطلب منه حبلًا؛ لكي يربط حماره أمام البيت.
أجابه الجار بأنّه لا يملك حبلًا، ولكنه أعطاه نصيحة، وقال له:
"يمكنك أنْ تقومَ بنفس الحركات حول عنق الحمار، وتظاهر بأنّك تربطه، ولن يبرح مكانه."
عمل الفلّاح بنصيحة الجار، وفي صباح الغد، وجد الفلّاح حماره في مكانه.
فربت عليه ، وعندما أراد الذهاب به إلى الحقل رفض الحمار أن يبرح مكانه!
حاول الرّجل بكل قوتهأن يحرّك الحمار، ولكن دون جدوى، حتى أصاب الفلّاح اليأس.
فعاد الفلاح إلى جاره يطلب النّصيحه، فسأله:
"هل تظاهرتَ للحمار بأنّك تحلّ رباطه؟"
فرد عليه الفلاح بـ استغراب:
ليس هناك رباط!
أجابه جاره:
هذا بالنسبة لك، أما بالنسبة إلى الحمار، فالحبل موجود.
عاد الرجل، وتظاهر بأنه يفكّ الحبل، فتحرّك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة!

لا تسخر من هذا الحمار، فالناس أيضًا قد يكونون
أسرى لعادات، أو لقناعات وهميّة تُقيّدهم،
وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي
الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التّقدّم للأمام... ••!

/







طرح رائع وَ أختيار مميز
شكراً جزيلاً لك
يعطيك العافية

بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير
لك منــ اجمل تحية ـي
ودي وتقديري ~
سمو الحرف

.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .

الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

شلآل منهمر من سفوح الأعآلي
سلم الفكر النآبغ وسلم البنان الطارحة
ننتظر جديدك بلهفة
تقديري

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك
متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ

لروحَكَ جِنآئِن وَردية

روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

سلمت يمنآك عالنقل الجميل
عوآآآآآفي