حيث أن كان قديمًا أيام البدو العرب كانوا يتجولون في الصحراء يرعون إبلهم، كانت الإبل تضلل
الرعاة يمينًا ويسارًا وكانت توهم الرعاة أنها تأكل، فيضل الراعي ويعتقد أن الإبل قد وجدت
ما تريده من حشائش.
كانوا يفرحون بأنهم سوف يخيمون ويأخذوا قليلاً من الراحة حتى تأكل الإبل، وبعد ذلك يكتشفون
أن الإبل كانت تلاعب شفتيها فقط ولا تأكل وأنه لا يوجد أي أعشاب، ومن هنا ظهر هذا المثل حتى
يصف الأشخاص كثيرة الكذب الذين يضللون الناس بأحاديثهم الكاذبة.