ننتظر تسجيلك هـنـا

{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~
{ ❆التميز خلال 24 ساعه ❆) ~
 

♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 1,822
عدد  مرات الظهور : 53,008,578 
عدد مرات النقر : 775
عدد  مرات الظهور : 32,341,131 
عدد مرات النقر : 1,694
عدد  مرات الظهور : 32,340,823 
عدد مرات النقر : 1,273
عدد  مرات الظهور : 32,340,690 
عدد مرات النقر : 785
عدد  مرات الظهور : 20,331,103
فلاش
عدد مرات النقر : 1,355
عدد  مرات الظهور : 63,158,060 
عدد مرات النقر : 1,665
عدد  مرات الظهور : 64,477,912 عشق الليالي
عدد مرات النقر : 2,253
عدد  مرات الظهور : 64,503,504 مساحة إعلانية 2
♥ ☆ ♥ اعلانات عشق الليالي ♥ ☆ ♥
فعالية كل يوم سؤال ؟
عدد مرات النقر : 8,263
عدد  مرات الظهور : 42,035,130مجلة عشق الليالي العدد الثاني عشر ( 12 ) عدد خاص بـ شهر ذو الحجه
عدد مرات النقر : 8,625
عدد  مرات الظهور : 41,372,068المئويه الثامنه لــ عشق اليالي
عدد مرات النقر : 5,832
عدد  مرات الظهور : 33,660,153عزف الحروف
عدد مرات النقر : 8,583
عدد  مرات الظهور : 64,282,739مركز رفع عشق الليالي
عدد مرات النقر : 23,796
عدد  مرات الظهور : 64,503,531


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-29-2022, 09:45 AM

ديہمہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام المؤسس عشق اليالي عيد اضحى مبارك وسام شكر فعالية الحج الكاتب المميز 
لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 312
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 07-29-2022 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 1,315,552
الاعجابات المتلقاة » 8907
الاعجابات المُرسلة » 5652
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond reputeديہمہ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك Windows 2000
ناديك  » اشجع 17سنه
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي إنما أشكو بثي وحزني إلى الله






الحمد لله سامع كل شكوى، ورافع كل بلوى، يعلم السر وأخفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أولي الأحلام والنهى.

أما بعد:
فاتقوا الله، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

أيها المؤمنون، البشر دائرون بين ضعف فطري وكَبَدِ ابتلاء؛ وغالبًا ما يفوق البلاء تحمُّلَهم، ولا يطيقون كتمانه؛ فيتخذون الشكوى متنفَّسًا لما انطوى في دواخلهم من همٍّ وألمٍ؛ كما قال القائل:
ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة *** يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ
ولما كان توحيد الله غاية الخلق، وإفراده بالعبادة والتوجه مقصدَ الوجود - جعل الله الشكوى للخلق مباينةً للشكوى إليه في الحقيقة والأثر؛ فشكوى المخلوق إلى المخلوقين شكوى أرحم الراحمين إلى مَن لا يرحم؛ رأى بعضهم رجلًا يشكو إلى آخر فاقة وضرورة، فقال: يا هذا، تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟! ثم أنشد:
وإذا عرتك بلية فاصبر لها
صبرَ الكريم فإنه بك أعلمُ
وإذا شكوتَ إلى ابن آدم إنما
تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحمُ


والشكوى إلى المخلوقين شكوى عاجز إلى عاجزين مثله، قد أرهقتهم همومهم وأعيتهم، فكان لهم منها شغل عن سماع هموم الآخرين، وما تزال منزلة الشاكي عندهم في ضَعَةٍ ومهانة، كذلك فإن مجلسه عندهم ثقيل، وحديثه معهم مكروه، والشكوى إلى الله وبثُّ الهمِّ له ضدٌّ من ذلك كله؛ إذ شكوى المخلوق إلى ربه توحيد خالص، قد حوى اليقين بأن الأمر لله، وأنه القادر على كشف الضر وتبديل الحال، وأنه السميع القريب المجيب، وأن ما عداه عاجز، والشكوى إلى الله سبحانه ضراعة، وذل، وانكسار، وطلب بلسان الحال، وتلك الشكوى من قبيل الصبر الجميل الذي وعد به يعقوب عليه السلام ربه حين فقد ابنه يوسف عليه السلام؛ فقال: ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ [يوسف: 18]، ولما ازداد بلاؤه بفقد ابنه الآخر بث شكواه إلى ربه قائلًا: ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86]، وما أخرجته تلك الشكوى عن الصبر الجميل، بل كانت لبنةً من لبنات بنيانه المحكم، والشكوى إلى الله من مجامع التوكل عليه، وحسن الظن به، وتوقع الخير منه، وذلك الظن من أشرف العلوم الربانية التي لا يمنُّ الله بها إلا على خاصة خلقه؛ كما قال يعقوب عليه السلام إثر بث شكواه: ﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86]؛ قال قتادة: "ذُكر لنا أن نبي الله يعقوب لم ينزل به بلاء قط إلا أتى حسن ظنه بالله من ورائه"، وتلك الحقائق التي حوتها الشكوى إلى الله أسباب ترفع العبد إلى أرفع المقامات، فهل بعد ذا تكون شكوى لغير الله؟ من هنا قصر الأنبياء مشكاهم إلى الله؛ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فالأنبياء وأتباع الأنبياء إنما كانوا يشتكون إلى الله، وله يدعون، ويتضرعون، وإليه يرغبون، وبهذا أمر الله رسوله؛ قال تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [الشرح: 7، 8]"، وليس من الشكوى للخلق إخبارهم بالحال المؤلم مع عدم الاعتراض والتسخط؛ لوروده عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإن عيشًا مع شكاوى الأنبياء لربهم مع تنوعها بين العموم والخصوص، ومطالب الدنيا والآخرة - لَيُنبي عن ما قام في قلوبهم من إعظام الرغبة، رغم مرارة الآلام وجثوم الغموم، فكانت تلك الشكاوى بلسمَ شفاءٍ لتلك المعاناة؛ هذا إبراهيم عليه السلام يبث شكواه لربه: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37]، وهذه شكوى زكريا عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 4 - 6]، وشكا أيوب عليه السلام ضرَّه إلى ربه قائلًا: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، ويونس عليه السلام بث شكواه لربه حبيسًا في بطنِ حوتٍ في لجة البحر: ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]، وموسى عليه السلام بث إلى ربه شكوى الطغيان الفرعوني فقال: ﴿ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88].

قال ابن القيم: "فالشكوى إليه سبحانه لا تنافي الصبر الجميل، بل إعراض عبده عن الشكوى إلى غيره جملةً، وجعل الشكوى إليه وحده هو الصبر، والله تعالى يبتلي عبده؛ ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه، وقد ذمَّ سبحانه من لم يتضرع اليه ولم يستكن له وقت البلاء؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: ]، والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه، والرب تعالى لم يُرِدْ من عبده أن يتجلد عليه، بل أراد منه أن يستكين له، ويتضرع إليه، وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه، ويحب من يشكو ما به إليه، وقيل لبعضهم: كيف تشتكي إليه ما ليس يخفى عليه؟ فقال: ربي يرضى ذل العبد إليه.

الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

أيها المؤمنون، إن في قصر العبد شكواه على مولاه دون أحد سواه أنسًا بالله وقربًا، حين يخلو العبد بمولاه مناجيًا، مظهرًا فقره وضعفه، عارضًا حاجته، متبرئًا من حَوْلِهِ، معظمًا رغبته في خالقه، مفلسًا مما عداه، بلسان منكسر وإن كان بلهجة عامية، فذلكم الانكسار أفضل حال للعبد، وأقرب مظنة لإجابة شكواه، وفي ذلك الأنس والقرب والمناجاة والتوكل حلاوةٌ تفوق كل لذة، وتعوِّضُ عن كل فائت، وتُنسي مرارة الألم، وتقوي القلب أمام زلازل المحن، وتهزم وساوس الشيطان وأوهامه؛ قال بعض السلف: "إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح عليَّ من مناجاته، ومعرفته، والتذلل له، والتملق بين يديه - ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال"، وقال أحدهم: "من أراد أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله"، وقال السري السقطي: "من اشتغل بمناجاة الله، أورثته حلاوة ذكر الله تعالى مرارةَ ما يلقي إليه الشيطان"، وإذا تقرر عظيم الفرق بين الشكوى للمخلوق والشكوى للخالق حقيقة وأثرًا، أدركنا سر تأثر الفاروق رضي الله عنه حين وصفه أبو رافع رضي الله عنه بقوله: "إني يومًا مع عمر في صلاة الصبح، وهو يقرأ السورة التي فيها يوسف، وأنا في آخر الصفوف الرجال مما يلي النساء، وكان جهير القراءة، فلما مر بهذه الآية: ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86]، فبكى حتى انقطعت قراءته، وسمعت نشيجه".



 توقيع : ديہمہ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما المقصود بقوله تعالى (قال إنما أشكو بثي) || غريب القرآن - حلقة 318 الراقيه ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 24 05-11-2024 10:05 AM
مسكن النبي صلى الله عليه وسلم بْحھَہّ عِشّق ♫.ليالي بيت النبوة واهل بيته ♫. 9 03-03-2024 04:35 PM
مسكن النبي صلى الله عليه وسلم ديہمہ ♫.ليالي بيت النبوة واهل بيته ♫. 14 08-21-2022 03:02 PM
قول الله تعالى : إنما النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ..... سيف ذيزن ♫.ليالي القرأن وعلومة ♫. 12 08-17-2022 09:17 PM
مسكن النبي صلى الله عليه وسلم أنفآس غاليهآ ♫.ليالي بيت النبوة واهل بيته ♫. 12 08-29-2020 08:48 AM

تصميم احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 03:16 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education