عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2021, 10:50 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
الاعجابات المتلقاة » 4427
الاعجابات المُرسلة » 3165
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من فضائل النبي: حفظ الله تعالى له قبل بعثته من كشف عورته، ومن الوقوع في شيء



من فضائل النبي: حفظ الله تعالى له قبل بعثته من كشف عورته،
ومن الوقوع في شيء من أمر الجاهلية

عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهما ـ قال: (لَمَّا بُنيت الكعبة ذهب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والعباس ينقلان الحجارة، فقال العباس للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: اجعل إزارك على رقبتك، فخرَّ إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء، فقال: أرني إزاري فشدَّه عليه)، وفي حديث زكريا بن إسحاق: ( فسقط مغشيًّا عليه، فما رُئي بعد ذلك عريانًارواه البخاري.


اقرا ايضَا: قواعد ضبط الآيات المتشابهات (4)

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏( ما هممتُ بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون بها إلا مرتين الدهر، كلتاهما يعصمني الله عز وجل منها، قلت ليلة لفتى من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهلنا نرعاها: انظر غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجت، فجئت أدنى دار من دُور مكة، سمعت غناءً وضربَ دفوف وزمرًا، فقلت: ما هذا؟ قالوا: فلان تزوَّج فلانة، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوتُ بذلك الغناء، وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس، فرجعت إلى صاحبي فقال: ما فعلت؟ فأخبرته، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، ففعل، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فلهوتُ بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي، فقال لي: ما فعلت؟ فقلت: ما فعلت شيئًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالله ما هممتُ بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته)؛‏‏ إسناده حسن[1].
قال ابن هشام في السيرة: "فشبَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والله تعالى يكلؤه ويحفَظه، ويحوطه من أقذار الجاهلية، لِما يريد به من كرامته ورسالته، حتى بلغ أنْ كان أفضل قومه مُروءةً، وأحسنهم خلقًا، وأكرمهم حسبًا، وأحسنهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وأعظمهم أمانة، وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنِّس الرجال، حتى سُمي في قومه الأمين، لِما جمع الله فيه من الأمور الصالحة".
[1] قال البوصيري: رواه ابن إسحاق بإسناد حسن، وابن حبان في صحيحه، ووافقهما ابن حجر، والسيوطي في الخصائص الكبرى 1/150، والحديث أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة 1/186 رقم 128 واللفظ له، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 2/33، 34/، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية 2/267 من رواية البيهقي، وقال: هذا حديث غريب جدًّا، وقد يكون عن علي بن أبي طالب نفسه، ويكون قوله في آخره "حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته، مقحمًا؛ اهـ .
وقال عماد السيد محمد إسماعيل الشربيني في كتابه (رد شبهات حول عصمة النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السنة النبوية الشريفة (1/90): ما قاله الحافظ ابن كثير يرده، إخراج الأئمة للحديث مرفوعًا، وتصحيح بعض الأئمة له.
د. أحمد خضر حسنين الحسن




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس