المدينة المنورة - خالد الزايدي
الحجرة النبوية هي بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقيم فيه مع أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، وكان بابها يفتح على الروضة الشريفة، حيث كان صلى الله عليه وسلم يدني رأسه إلى عائشة وهي في حجرتها فترجله له، وهو معتكف في المسجد. ثم دفن فيها وصاحبيه رضي الله عنهما، وقد وردت آثار وروايات بأن الملائكة تحف المكان الشريف ليلاً ونهاراً ، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وللمقصورة سياج نحاسي مهيب ولها أبواب أربعة : باب جنوبي وهو الباب المواجه للزوار , وله ثلاثة مداخل نحاسية " الأوسط باب التوبة في مقابل المواجهة الشريفة , والأيمن , والأيسر جزء من البيت النبوي " , باب شمالي " باب التهجد " ويوجد أمامها دكة الأغوات خلف بيت السيدة فاطمة , باب غربي " باب النبي " ويسمى بباب عائشة وباب الوفود وهو الباب المواجه للروضة الشريفة , باب شرقي " باب فاطمة " وهو الباب الذى يوجد ناحية البقيع وهو الذى يتم فتحه للدخول منه للقيام بشؤون وأغراض الحجرة النبوية الشريفة، ويوجد بابان آخران بداخل المقصورة الشريفة، وكذلك شباك النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية الروضة الشريفة بين أسطوانتي السرير والمحرس بمواجهة الرأس الشريف، وقد كان موضع الزيارة في عهد الصحابة رضي الله عنهم , ويقابله شباك آخر في الجدار الشرقي، وهو الشباك الموجود بجانب باب البقيع.