عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-13-2020, 01:21 PM
عذب الآطبآع غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام 41 وسام المراقب الراقي الاداري التكريم 
لوني المفضل White
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 10-07-2023 (02:33 PM)
آبدآعاتي » 45,419
الاعجابات المتلقاة » 2592
الاعجابات المُرسلة » 4513
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond reputeعذب الآطبآع has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
Lightbulb هذآ هـو محمــد البسيـط المتوآضع












هذا هو محمد البسيط المتواضع ..


و رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد
فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسدا ..
أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه
حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا ..
لم يحدث أنه أدخر درهما ..
و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين ..
و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل
و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .
. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ،
ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال .













 توقيع : عذب الآطبآع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس