أشاع الرُّعبَ في الناسِ الكرونا
فكلٌّ في المنازلِ حاذرونا
وما الڤيروسُ مُهلكُهم ولكن
بخَوفِهمُ أراهم يَهلِكونا
تُراودُهم وَساوِسُ تِلوَ أخرى
كأنَّ بعقلِهم منه الجُنونا
فلا صبروا إذ اللهُ ابتلاهم
ولا كانوا له يَتضرَّعونا
وصاروا جازعين ولم يكونوا
على ربِّ السما يتوكلونا
.....