الموضوع: نعمة الوقت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-12-2021, 07:42 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
الاعجابات المتلقاة » 4427
الاعجابات المُرسلة » 3165
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نعمة الوقت



وما أعظم شأن هذه النعمة؛ وما أكثر الناس الذين يُضيعونها – إلا من رحم الله - .
والمؤمن يستغل كل وقته في طاعة ربه؛ ولا يسوف؛ ولا ينتظر غدًا ليعمل، فكم هم الناس الذين شغلوا أوقات فراغهم بما حرم الله عليهم، وسوف لهم الشيطان ؟ وكم - وللأسف - من أهل الإيمان من لم يرع هذه النعمة وأهمل وأهدر تلك الأوقات الثمينه من عمره ؟!
اعلم- أيها المؤمن - أن الساعة التي تمر عليك لا تعود إلا يوم الحساب، فإما أن تصرفها في خير يعود عليك، وإما أن تصرفها في شر فتجني ثمرة ذلك، وإما أن تُضيعها في المباحات فيضيع عليك خير عظيم
وكم نظرنا إلى جماعة من أهل الإيمان يتسابقون إلى الخيرات ويشغلون أوقاتهم فيما يُرضى ربهم عنهم، وبعد فترة من الزمن يكسل بعضهم وينشط الآخرون، فتجد بعد مرور زمن قد وصل بعضهم إلى حفظ القرآن الكريم كاملاً، وبعضهم لم يتجاوز ثلثه، وبعضهم لا يزال يتصارع مع نفسه والشيطان فلم يحفظ جزءًا واحدًا مع توافر الأوقات والساعات الطوال له، لكن الفرق بينهم هو حسن استغلال هذه الأوقات وتقديم الواجب على المندوب، والفاضل على المفضول، وهكذا .
اللهم لك الحمد على ما رزقتنا من هذه الأوقات، وارزقنا حسن اغتنامها فيما يُرضيك عنا .
الحمد لله على نعمة الوقت في طاعة الله
عبد العزيز الخطابى)




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس