عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-10-2021, 09:05 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
وسام اوفياء المنتدى وسام سنوية صاحب الموقع وسام السنويه الثالثه وسام عطاء مغدق 
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-01-2022 (11:44 PM)
آبدآعاتي » 120,728
الاعجابات المتلقاة » 4427
الاعجابات المُرسلة » 3165
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   الاسلامي
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إشراقة آية: قال تعالى ﴿ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين ...



إشراقة آية:

قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا [النساء: 27]
زُين للناس حب الشهوات والميل للملذات لامتحان الإنسان وعمارة الأرض والاستمتاع بالحياة وتحقيق العبودية والشوق للآخرة.
جاءت الرسالات الإلهية والضوابط الشرعية لتهذيب الشهوات وتقويم الغرائز تزكية للنفس وطهرة للفرد وصيانة للمجتمع من الانزلاق والانفلات أو القمع والكبت.
نبهت الآية الكريمة على إرادة الضالين والمفسدين بإثارة الشهوات وتأجيج الغرائز الإيقاع بالإنسان في الانحراف العظيم والميل الكبير عن الصراط المستقيم والمنهج القويم.
تأنس النفوس المنحرفة والأرواح الشريرة بمشاركة الآخرين لها في الأهواء والرغبات للخروج من تبعات تأنيب الضمير والشعور بالذنب ولوم الناس ومحاسبة المجتمع.
تعددت وتنوعت في العصر الحديث وسائل وأساليب تحريك الشهوات وتهييج النوازع بصورة تدلف من خلالها لكل المنافذ الإنسانية وتثير معها جميع كوامن النفس البشرية.
تجتمع على الإنسان في صراعه مع الشهوات وسوسة النفس وجلبة الشيطان وإغراء القرين وضغط الواقع.
في الآية الجليلة بيان لفضل المولى جل وعلا الواسع وكرمه المغدق بفتح باب التوبة وإتاحة فرص الأوبة لمن حاد عن الطريق وضل السبيل، كما فيها دعوة للمربي والمصلح للرفق بالمذنب والشفقة على العاصي والرحمة بالمخطئ ومساعدته على الرجعة وإعانته على الإنابة.
علي بن حسين بن أحمد فقيهي




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس