عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2020, 11:36 PM   #3


الصورة الرمزية بــشــآر

 عضويتي » 106
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 01-22-2021 (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,006
الاعجابات المتلقاة » 53
الاعجابات المُرسلة » 109
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the roughبــشــآر is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

بــشــآر غير متواجد حالياً

افتراضي



أيهآ البعيد عني ، القريب من قلبي !

أيهآ الرآحل عن عيني ، البآقي في ذآكرتي !

أيهآ الطيف الغآئب المتشبث في أعمآقي ..

أيآمن إشتآقت أحآسيسي للكتآبة عنك .. أفتقدك جداً هذآ المسآء ،

وأنت تعلم حين أشتآق مآذآ يفعل بي الشوق ..!!

أردت أن أكتب ولكن عن مآذآ اكتب لك هذآ المسآء .؟!!

حين أمسك بالقلم لأكتب لك أعيش لحظآت جداً صعبة تشبه الإنتحآر ..!!

فالشوق يفتك بي ، وقلمي لا يطاوعني حين أريد الكتابة لك بل يخطو سريعاً بحروفه خلف القلب ومايشعر به ..

مجنونٌ أنآ حين أكتب وبدآخلي كل هذا الشوق ، ومتمردة حروفي حين تنادي طيفك الغآئب ليرد عليها صدى غيابك من حولي كالعادة ..!!

رسالتك الاخيرة جعلت أصابع يدي باردةٌ جداً ..

أصرخ بصمت من الألم ..

يمزقني الألم .. وأفتقدك جداً وليتك تدري

أرفع رأسي لأنظر للساعة ..

ههههه ، مرت الساعة والنصف منذ أن قرأت رسالتك ولازلت ممسكاً بها أعيد قرائتها

أحياناً أقرأها من البداية .. وأحياناً من السطر الرابع .. وأحياناً أقرأ ولا أدري من أين بدأت ..!!

كل شيء حولي غائب تماماً لا أشعر به ، وتلك الساعة التي تمضي سريعاً وليس أسرع منها الا دقات قلبي لا أعلم كم هي الان بالضبط مع إني أراها جيداً ..!!

في قلبي حبٌ جارف ينزف لن تضمد جراحه طالما أنت بعيد عني يا من وعدتني ذات مساء بأن تبقى ..

في رسالة من رسائلك أذكر أنك تحدثت معي عن الإخلاص والوفاء وبأن الإخلاص لاينتهي بمجرد أن نغيب عن بعضنا ..

أخبرتني أن الإخلاص .. لآ أدري ما اذا أخبرتني بالضبط ولكنك تحدثت عن الوفاء والإخلاص في إحدى رسائلك لي ،

رسائلك السابقة أحتفظ بها ولكني لم أجرؤ على فتحها مجدداً ، فالقلب لا يحتمل المزيد ...!!

فقط دعني أخبرك يا من كنت الغريب ثم الصديق ثم اكثر من مجرد حبيب ، دعني أخبرك بأنك لازلت ذلك الحبيب في الحقيقة والحلم

وبأن وجهك الباسم لازلت أراه في وجوه الاخرين من حولي ، أراك بينهم أنت أيها المتشبث بأعماقي وساكن قلبي وعيوني

نسيت أن أخبرك أيضاً بأن سطرك الرابع في الرسالة لم أقرأه جيداً أو ربمآ لم أفهمه ،

ليس بسبب دموع الشوق التي غطت عيوني ، ربما بسبب الغبار الكثيف الذي يسبق المطر ...؟!

* تباً لك وللشوق الذي يجعلني أكتب وأنا لا أعرف ماذا أكتب ..

** من رسائلي القديمة ، كُتِبت ذات مساء من العام 2017



 توقيع : بــشــآر



رد مع اقتباس