عند رحيلك تغيرت أشياء كثيرة
رحلت في دجى الليل
كنت الضوء الذي ينير تلك العتمة
وكنت الأمل الذي أرتجيه لإنهاء أحزاني
كنا كل ليلة نتهامس بالحب
واليوم أعلنا الرحيل والوداع
حينما وادعتني لم أستطيع أن أسيطر على نفسي
أطلقت عليك الكلام ...... ولم أقصد جرحك
ولكن فات الآوان
لم يعد الحب كما كان
كل شيء يسأل عنكِ حتى المكان
كيف لك أن تدعيني مهموم
وأنتِ من كنتِ تواسيني عند كل هم
حين تأتيني الهموم
ممن أجد إشعارات المواساة
عند كل حزن ........
الآن المكان أصبح فارغ
في كل ليلة أسمع أنين شهقاتي
الخفية
التي لايسمعها غيري
بالأمس كنا معا .......... واليوم حالت بيننا الأقدار
أتعلمِ ماأصعب شعور
أن تشتاق لشخص ليس لك .... أن تشتاق لشخص لايحبك
أن تشتاق لشخص لايشتاق لك .... وأن تحول بيننا الأجناس
بعد زمن من الحب
حفرت إسمك على قلبي ..... وأنا أراقبك من بعيد
وفي كل رسالة ترسلها لغيري ..... يتحطم جزء من قلبي
لم أكن أعلم أن رحيلك ... موجع لهذه الدرجة
لم أستوعب أن الفراق حان
إلا حين تراكمت علي الهموم والأحزان
ولم أجد من أفرغها فيه
لم أكن أعلم مدى قساوة قلبك
أتترك من أحببت بهذه السهولة
بهذه البساطة
بعد مافعلتيه بأياديكِ تأتي إلي باكيا
وكل يوم تعلن فيه الوداع .