عآشت فتآة مع أخيها في ود ومحبة ورأفة لبعضهما ورغم كبر الفتآة فرفضت كل من تقدم لها لترعى أخيها وعندما كبر أصرت عليه ان يتزوج فكآن يمآنع لكن اذعن لإصرآر أخته وبعد ان تزوج بقيت معه وزوجته بنفس البيت وكآنت تعمل كل شيء بالبيت وأخيها لآ ينآسبه سوى طهي اخته للطعآم لصغر زوجته ودلآلها ففكرت زوجته أن تملأ قلبه على أخته لكي تتخلص منها فكآنت دآئما تشب النآر في قلب زوجها على أخته وتنسج له الأكآذيب بأن أخته صآحبة علآقآت مع الشبآب وتدخل شبآب أغرآب للمنزل في غيآب أخيها ويومآ وآجه أخته بما يسمع فقآلت له أنت أعرف النآس بي بعد الله فلن أخون الله وأخونك وأخون شرفي وبقيت تبكي ولكن دموعها لم تشفع لها وكآنت ليلة شتوية شديدة البرودة فأخذ أخته من شعرها وأخرجها خآرج المنزل ثم عآد وأخذ شنطتها ورمآها لها فبقيت بجآنب البآب ترتعد من البرد ومع صلآة الفجر خرج جآرهم فإذا هو يشآهد الفتآة متكورة من البرد فقدم لها وسأل من انتي كونه لم يشآهدها في حيآته فقآلت له بنت فلآن فقآل ومن أخرجك في هذا الوقت وهذا الجو قآلت أخي إبن أمي وأبي فأخذها وأدخلها منزله وأخبر زوجته بأن ترتب لها غرفة ومدفأة وذهب وصلى وهو يفكر لماذا أخوها يطردها فلم يهدأ له بآل حيث بعد الصلآة عرج على منزل الشآب وقرع البآب فخرج الشآب فسأله جآره لمآذا طردت أختك وأخرجتها خآرج البيت فأنكر وقآل هي خرجت دون علمي وأين هي فقآل له جآره يآخسآرة تعمل هذا العمل بأختك فأنا أصدقها هي وأنت تكذب ولكن هي في الحفظ والصون ولن أرد جزآء وآلدها لي الآ بالحفآظ على إبنته وأنصرف الجآر وهو غآضب أما الشآب فقد عآد الى دآخل منزله وأنتظر الإفطآر فقآلت زوجته أحضر اكلك من الخآرج فأنا زوجة وليست عآملة عندك فتذكر أخته وندم على فعله معها وفي العصر ذهب لجآره يطلب أخته فرفض جآره وقآل له لست كفوء فعآد الى منزله وضوى الليل ولم تصنع زوجته آي شيء فنآم وفي الصبآح أخذ شآهدين وذهب للمحكمة وطلق زوجته وطلب من وآلدها الحضور لأخذها فسأله وآلدها عن الأسبآب فأخبره بكل شيء فقآل وآلد زوجته واين اختك فقآل عند جآرنا فأوصل الرجل إبنته وعآد للشآب وأصطحبه الى جآره وطلب الفتآة فقآل الجآر سأسلمه اخته عن طريق الشرع تفآديآ لآ يؤذيها فوآفق الجميع وذهبوا وأخذ عليه صك شرعي بعدم أذيتها والشك والريب بها فعآدت الفتآة لمنزلها مع أخيها وجلسا بالمنزل يبكيآن فقآل الشآب لأخته أعذريني وسآمحيني وأقبلي توبتي فلقد كآنت فلآنه السبب فقآلت له لم ولن أغضب عليك فمها صآر فأنت سندي بعد الله وعاشا مجددين الود والمحبة والرأفة ببعضهما أما طليقته فقد ندمت وطلبت من طليقها وأخته العفو فرفضا وعآشت زوجته في أرق شديد وتدنت صحتها وتوفيت وهي ظآلمة جآئرة .
لذعة : هذه اخرة الظلم والبهتآن لخلق الله فاتعضوا ودعوا الخلق للخآلق وتجنبوا الأحقآد والضغآئن والله بصير بالعبآد .،،،،
# نسخة لمنصة تويتر
# نسخة لمنصة الفيس بوك