09-16-2021, 04:54 PM
|
|
ما أحسن الدنيا وإقبالها
ما أَحسَنَ الدُنيا وَإِقبالَها
.......... إِذا أَطاعَ اللَّهَ مَن نالَها
مَن لَم يواسِ النَّاسَ مِن فَضلِهِ
..........*عَرَّضَ لِلإِدبارِ إِقبالَها
فَاِحذَر زَوالَ الفَضلِ يا جابِرُ
..........*وَاعطِ مِن دُنياكَ مَن سالَها
فَإِنَّ ذا العَرشِ جَزيلُ العَطاءِ
..........*يُضَعِفُ بِالحَبَةِ أَمثالَها
وَكَم رَأَينا مِن ذَوي ثَروَةٍ
..........*لَم يَقبَلوا بِالشُّكرِ إِقبالَها
تاهوا عَلى الدُنيا بِأَموالِهِم
..........*وَقَيَّدوا بِالبُخلِ أَقفالَها
لَو شَكَروا النِعمَةَ زادَتُهُمُ
..........*مَقالَةً لِلّهِ قَد قالَها
لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم
..........*لَكِّنَما كُفرَهُم غالَها
مَن جاوَرَ النِعمَةَ بِالشُكرِ لَم
..........*يِخشَ عَلى النِعمَةِ مُغتالَها
وَالكُفرُ بِالنِعمَةِ يَدعو إِلى
..........*زَوالِها وَالشُكرُ أَبقى لَها.
علي بن أبي طالب.
|