شآب بدأ حيآته بالإهمآل واللآمبآلآه وكآن حملآ ثقيلآ على وآلده وأمه وهم في حآل لآ يحسدون عليه من عوز الحآجة وأيضآ معهم بنتآن لكن صآمتتآ مقدرتآن الحآل الذي هم فيه عدى الشآب فله مطآلب كآئدة وصعب جدآ على وآلده يوفرها له وفي يوم جأء الشآب وطلب مبلغ من المآل فإعتذره وآلده وكذلك أمه فغضب الشآب ورفع صوته على وآلديه فطرده وآلده من المنزل وحذره من الدخول للمنزل مرة أخرى فخرج الشآب هآئمآ على وجهه ولكنه يفكر بندم برفعة صوته على وآلديه فدخل مسجدآ بعد أن توضآء وبقي يقرآء القرأن حتى حآن وقت الصلآة فأذن وكآن لأول مرة يدخل فيها مسجدآ واول مرة يرفع الأذآن بصوته وبعد الصلآة بقي بالمسجد وهكذا حتى صلآة العشآء حينما بقي يقرآء القرأن وهو يبكي حسرة وندم على إغضآب وآلديه فسمعه أحد المآرة مع المسجد وهو يقرآء بعد منتصف الليل فولج المسجد وجلس جوآر الشآب وسأله فأخبره بكل شيء فهون عليه الرجل وأصطحبه معه وفي الصبآح سآفرا الى مدينة أخرى وأتضح أن ذلك الرجل هو رجل أعمآل وأدخل الشآب معه وقآل أنظر كل هذه أملآكي ولعلمك أنا لن أتصدق عليك بل سأدعمك وأقف معآك ومنح الشآب مبلغ سخي ومحل تجآري وقآل لآ أريد منك الإعآدة ولآ الإستفآدة بل أدع لي الله في قلبك فقط وبقي الشآب يتآجر فوسع الله عليه وشآهد بنت ذلك الرجل وخطبها وتزوجها وأستمر في تجآرته في تلك المدينة ويتقصى الحقآئق عن أهله ويذهب لهم سرآ بالليل بأرزآق وصرة نقود ويضعها أمآم البآب ويقرعه ثم يتوآرى عن الأنظآر وأستمر ولكنه شده الحنين لرؤية أهله والجلوس معهم فذهب وأشترى لأهله بيت دون علمهم وأثثه وطلب من إمآم مسجد تلك القريه تقديمه لوآلده دون ذكر إسمه بل قل له فآعل خير وتم ذلك وإستلم وآلد الشآب المنزل مؤثث ووصلهم مبلغ طيب من إبنهم مع الأرزآق أيضآ دون علمهم سوى أنه من فآعل خير وتحسن حآل العآئلة فقآل لزوجته هل تريدين معي للذهآب الى أهلي أنني فقدتهم ففرحت وذهبآ سويآ ووصلآ ورحبوا بهما وأكرمآهما وأعتذر الشآب من وآلديه وأخوآته وقآل أنتم بخير ونعمة من الله أطلبوا ماذا تريدون فأنا تحت أمركم فتذكر وآلده طرده فبكى فقآم الشآب الى وآلده ومسح دموعه وقآل لآ تندم ولآ تبكي إن طردك لي هو الذي سد إحتيآجآتكم في المنزل القديم وفي هذا المنزل فتعجب وآلده ودعى له الله بوسع الرزق والعآفية وكذلك أمه وأخوآته دعين له والتمت الإسرة بعد ان عآد المتسكع الصعلوك وهو رجل أعمآل ، هكذا يرزق الله من يشآء بغير حسآب .،،،،