الموضوع
:
آمنت بالله
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-13-2022, 01:43 AM
اوسمتي
لوني المفضل
Cadetblue
♛
عضويتي
»
159
♛
جيت فيذا
»
Oct 2020
♛
آخر حضور
»
04-06-2024 (07:51 PM)
♛
آبدآعاتي
»
87,383
♛
الاعجابات المتلقاة
»
874
♛
الاعجابات المُرسلة
»
264
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
آمنت بالله
قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ،
قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ،
قالَ: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ..
الراوي : سفيان بن عبدالله الثقفي | المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كان الصَّحابةُ مِن أَحْرَصِ النَّاسِ على سؤالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
عمَّا يَنْفَعُهمْ في دُنياهم وآخِرتِهم،
وفي هذا الحديثِ
يَسألُ الصَّحابيُّ سُفيانُ بنُ عبدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
عن عَمَلٍ يُنْجِيهِ ويَكْفيهِ عن الأعمالِ الأُخْرى،
فقال: قلتُ: "يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لِي في الإسلامِ قَوْلًا لا أَسْألُ عَنْه أحدًا بَعْدَكَ-
وفي حديثِ أَبِي أُسامةَ، أي: رِوايتِهِ، وهو حَمَّادُ بنُ أُسامَةَ: غَيْرَكَ"-،
أي: أَعْلِمْني بقولٍ جامِعٍ وشامِلٍ في مَبادِئ الإسلامِ وغاياتِه، يَكمُلُ به دِيني
، ويُرْشِدُني إلى الحقِّ، ويَكْفِيني عَنْ غَيْرِه من الأعمالِ، ويَكون سببًا في نَجاتي،
بحيثُ لا أسألُ أحدًا غَيْرَكَ أَوْ بَعْدَكَ عَنْ عَمَلٍ آخَرَ يَكونُ أَكْثَرَ شُمولًا،
بل يكونُ قولُكَ هو القولَ الفَصْلَ فيه،
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "قُلْ: آمَنْتُ باللهِ، فاسْتَقِمْ"،
وفي رِوايةٍ أُخْرى: "ثُمَّ اسْتَقِمْ"، أي: قُلْ وأَنْتَ مُوقِنٌ بقَلْبِكَ: آمنتُ باللهِ،
ثُمَّ دَاوِمْ على هذا الإيمانِ وأَنْت مُسْتَقِيمٌ على هَدْيهِ ومُقْتَضاهُ،
والاسْتِقامةُ جامِعَةٌ للإتيانِ بجَمِيعِ الأَوامِرِ، والانْتِهاءِ عن جَميعِ المَناهي،
وهذا كما قال اللهُ تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30]، وقال عزَّ وجلَّ:
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأحقاف: 13- 14]،
فالمُعوَّلُ عليه هو
الثَّباتُ على الإيمانِ مع الاسْتِمرارِ على العَملِ الصَّالِحِ
الذي يَهْدي صاحِبَهُ إلى الطَّريقِ المُستَقيمِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
18075
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 68.05 يوميا
القبطان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى القبطان
البحث عن كل مشاركات القبطان