عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2021, 04:20 PM
روح انثى غير متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
وسام أوفياء الموقع المليونية الثالثة عيد اضحى مبارك وسام شعلة المنتدى 
 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » 12-19-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 3,275,417
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » روح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond reputeروح انثى has a reputation beyond repute
 
Thumbs up الصحابيات اللائي نزل فيهن أو بسببهن تشريع إسلامي (4)








الصحابيات اللائي نزل فيهن أو بسببهن تشريع إسلامي (4)



أولا: أمهات المؤمنين (3)



حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح من بني عدي ابن كعب القرشية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
ورد عند السيوطي أن الآية الأولى في سورة الطلاق وردت في حفصة بنت عمر رضي الله عنها وهي قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1].

فقال السيوطي في أسباب النزول: وأخرج ابن أبي حاتم عن طريق قتادة عن أنس قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فأتت أهلها فأنزل الله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ الآية. فقيل له: راجعها فإنها صوامة قوامة، وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلا وابن المنذر عن ابن سيرين مرسلا[1].

كذلك نزل في شأنها وشأن عائشة رضي الله عنهما الآيتان السابق ذكرهما في ترجمة عائشة وهما الآية (4، 5) من سورة التحريم[2].

كما نزل في شأنها التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين والتي وردت في بداية الفصل الخاص (بأمهات المؤمنين)[3].

أم سلمة (هند) بنت أبي أمية (واسمه: سهيل زاد الركب) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
نزل فيها التشريع الخاص بالحجاب، والتشريع الخاص بأمهات المؤمنين وما ينبغي أن يلتزمن به وآيتا الاختيار مثلها مثل باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن[4].

زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة من بنى غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة (أم المؤمنين رضي الله عنها): كان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب.

• نزل فيها عدة تشريعات بالإضافة إلى التشريع الخاص بحجاب أمهات المؤمنين، والتشريع الخاص بأمهات المؤمنين وما ينبغي أن يلتزمن به وآيتا الاختيار[5].

• من ذلك: التشريع الخاص بشأن زواجها من زيد بن حارثة، بأمر من الله ورسوله قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

وكانت ترفض الزواج منه لأنه مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من نساء قريش ولها ولعائلتها وقبيلتها مكانة كبيرة فلما نزل الأمر من الله تزوجته، ولكنها تعالت عليه فكان يشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول له صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك زوجك واتق الله) حتى كان أمر الله تعالى بطلاقها من زيد بن حارثة وزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا * مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 37 – 40] وبذلك كان زواجها من زيد بن حارثة ثم طلاقها منه ثم زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر من الله تعالى لإبطال التبني في الإسلام بطريقة عملية شرعية، أي بتطبيق عملي شرعي[6].

• كذلك كان نزول آية الحجاب السابق ذكرها وهي آية 53 من سورة الأحزاب نزلت حينما كانت زينب تزف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقيمت وليمة العرس فكانت سببا وأمرا بالحجاب على نساء النبي والمؤمنات جميعا[7]. فكانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفخر على نساء الهادي البشير بقولها لهن: (أنا أكرمكن وليا وأمركن سفيرا).


[1]تفسير وبيان مفردات القرآن للسيوطي مع أسباب النزول، أسباب نزول الآية (1) من سورة الطلاق ص 415، وأيضا الجامع لأحكام القرآن للقرطبي مج 9 ج 18 ص98 - 107.

[2]انظر: مختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 519 - 522، وتفسير القرطبي ج 18 ص 124 - 127.

[3]انظر أيضا ترجمة حفصة رضي الله عنها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ومراجعها هناك، وأيضا: طبقات ابن سعد ج 8 ص 50 - 60، الاستيعاب ج 4 ص 260، 262، الإصابة ج 4 ص 264 - 265، أسد الغابة مج 7 ص 66 - 67.

[4]انظر ترجمتها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ومراجعها هناك وأيضا طبقات ابن سعد ج 8 ص 60 - 67، تاريخ الطبري ج 3 ص 164، الاستيعاب ج 4 ص 405 - 408. وما ذكرناه عن الآيات السابقة في سورة الأحزاب التي نزلت في أمهات المؤمنين.

[5]انظر ما سبق أن ذكرناه سابقا في هذا الشأن في بداية هذا الفصل.

[6]انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وتفسير هذه الآيات (37 - 40) من الأحزاب مج 7 ص 14 ص 121 - 128 وانظر: مختصر تفسير ابن كثير عند هذه الآيات مج 3 ص 97 - 99، وأيضا: ترجمتها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم)، ومراجعها هناك.

[7]انظر آية 53 من الأحزاب في صدر هذا الفصل وسببها، وأيضا أسباب نزول الآيات السابقة ذكرها (36 - 40) من الأحزاب في السيوطي (أسباب النزول) من ص 397 - 398 وتفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) مج 7 ج 14 ص 143 - 148)، وتفسير ابن كثير عن هذه الآيات، وأيضا ترجمتها (زينب بن جحش) في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير، وأيضا سورة النور آية 31، وطبقات ابن سعد ص 71 - ، الإصابة ج 4 ص 307 - 308.
















 توقيع : روح انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس