عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2020, 10:59 PM
عذب الآطبآع متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام 41 وسام المراقب الراقي الاداري التكريم 
 
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 10-07-2023 (02:33 PM)
آبدآعاتي » 9,614
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عذب الآطبآع is on a distinguished road
 
Thumbs up سيرة الصحابي أبو أمامة الباهلي











ولادته سنة (21 ق.هـ) على الصحيح، فقد تحدث لجماعة عن "حجة الوداع"،
فسُئل عن عمره يوم ذاك، فذكر أنه كان ابن ثلاثين سنة،

وقد رواه البخاري في "التاريخ الكبير"، وسنده حسن أو صحيح.
صحِب النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وروى عنه،

وحدَّث عن عمر، وعثمان، وعلي، وأبي عبيدة بن الجراح،

ومعاذ بن جبل، وغيرهم، رضي الله عنهم.
وروى عنه خالد بن معدان، وسالم بن أبي الجعد، ورجاء بن حَيْوة،

وشهر بن حَوْشب، ومحمد بن زياد الألهاني، وآخرون، رحمهم الله.

روى له الجماعة، وله في الصحيحين (250) حديثًا، وأحاديث وأخبار

وأقوال في مصادر أخرى عديدة، فكان من المكثرين من الرواية،
وأكثرُ حديثه عن الشاميين.
عاش عصر النبوة، وعصر الخلافة الراشدة، وجزءًا كبيرًا من عصر بني أمية،

حتى خامس خلفائهم، ورُوِي أنه كان ممن بايع النبيَّ صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة،
وهي المسماة ببيعة الرضوان، وكانوا (1400) صحابي،

شارك في غزوات عديدة، ويأتي ما يفيد أنه كان محاربًا محنكًا،
وقد أورد أبو نُعَيم في "الحلية" ما يستنتج منه أنه حضر بدرًا،
وأخرج الطبراني ما يدلُّ على أنه شهد أُحُدًا، لكن بسند ضعيف،
وله مع رسول الله أخبارٌ طيِّبة، وكان موضع ثقتِه - عليه الصلاة والسلام؛

فهو أحد رجالات الدعوة المتمكنين في صدر الإسلام، وقد ورَد بإسناد حسن

رواه الطبرانيُّ أن الرسولَ صلى الله عليه وسلم أرسله إلى قومه لدعوتِهم إلى الإسلام،
ونهيهم عن أكل الميتة وما إليها، فذهب إليهم ودعاهم إلى ذلك، فكذَّبوه وردُّوه،
وكان جائعًا ظمآن، فما أطعموه ولا سقَوْه، فنام ورأى أنه أُتي بشربة لبن فشرب وشبع،
ثم قالوا: أتاكم رجل من أشرافكم وسراتكم فرددتموه، اذهبوا إليه وأطعِموه،
فذكَر لهم أنه أُطعِم وسُقِيَ في المنام فهو شبعان ريان، ولم يطعَمْ لهم شيئًا ولم يشرَبْ،
ورأوا من حاله ما يُصدِّقُ ذلك، فأسلَموا عن آخرهم.
رضي الله عنه وارضاه






 توقيع : عذب الآطبآع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس