إختآرت إمرأة زوجة لإبنها الوحيد وزوجته وخيرتهما بالسكن معها او ينفردآن ليأخذا رآحتهما فقآلت زوجة إبنها هل تريدين منا ان نفقد التوجيه والتسديد منك والإستفآدة من أرآئك أنا لآ أرآك أم زوجي بل أمي أنا خآصة وأنتي من إختآرني .
بقوا يعيشون مع بعض وذآت يوم قآم الشآب واصطحب زوجته وذهب بها للسوق وترك أمه بالمنزل لوحدها فصمتت زوجته وهي تفكر لمآذا ترك أمه وهي مآ زآلت بها القدرة على السير على قدميها والتجول ولم تشيب ولكن ظلت صآمته ووصلا للسوق وقآل الزوج لزوجته إختآري مآ تريدين يآ حبيبتي فليس لي سوآك بهذه الدنيا فنظرت له بتعجب وقآلت له أعطني الفلوس بيدي لأختآر أنا مآ يحلو لي وأدفع وفي هذه اللحظة وآجه الزوج زميلآ له فبقي يتحدث معه وزوجته تأخذ حآجيآت بذوقها لأم زوجها ولم تأخذ لنفسها شيء وعندما إنتهت قآلت لزوجها هيا بنا نعود الى منزلنا ولم يشآهد مآ إشترته زوجته ووصلا الى المنزل فسألتها ام زوجها وهي منشرحة مبسوطة من إبنها وزوجته فقآلت الزوجة يآ ام فلآن زوجي اصر على أن لآ ترآفقآنا لأنه يريد يفآجئك لأنه منذ زوآجنا لم يشتري لك اشيآء واليوم كلفني ان احمل لك هذه الأغرآض وكآنت حسب ذوقه وإختيآره فطأطأ الزوج رأسه خجلآ من تصرفه وقآلت الأم وانتي مآذا إشترى لك ليسعدك فقآلت الزوجة أنا والحمدلله مآ عليه قآصر هنآك ملآبس منذ الزوآج لم أرتديها واخذت الأم الحآجيآت وسرتها وأفرحتها تلك الهدآيا وخرجت زوجة إبنها من عندها ولحق بها زوجها وقآل تصرفآتك أخجلتني ولكنها اثبتت لي محبتك لأمي فقآلت أنت الزوج وأمك الحبيبة لي فقآل لها لقد أدبتيني بلطف وبلآ قسوة أشكرك ولكني سأقول لأمي بالحقيقة كلها فحآولت معه ان يصمت فقآل لآ يمكن ويجب ان تعرف أمي الحقيقة وذهب لأمه وأخبرها بكل شيء وترجآها تسآمحه على فعله فذرفت عيناي الام دموعها ونهضت وفتحت صندوقها العتيق وكآنت معها بعض الحلي المميزة القديمة التي لآ وجود لنوعها وأحضرتها ونآدت زوجة إبنها وقدمت لها كل تلك الحلي وهي تضمها وتقول أنتي إبنتي والأحق بهذه المقتنيآت القديمة فقآلت زوجة إبنها لآ يآ أم فلآن فأصرت الام على إعطآئها فأخذتها زوجة إبنها ووقفت وقآلت أسأل الله أن لآ يفرق جمعنا فأنتي أمي وحبيبتي وإبنك زوجي وشريك حيآتي وسآدت المحبة والود بينهم .
همسة : الأزوآج لآ تنسوا الأمهآت في مغبة الأفرآح وعلى الفتيآت الإقتدآء بهذه الزوجة والله الموفق للجميع .،،،،