لا تكـونوا عُجُـلاً مذآييع بُـذُرًا"
رَوَى البخاري في "الأدب المفرد" عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال: "لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا؛ فإنَّ مِن ورائكم بلاءً مبرحًا مكلحًا، وأمورًا متماحِلة رُدُحًا"[17].
وعن أبي وائل - رحمه الله - قال: قال عبدالله بن مسعود:
قولُوا خيرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلوا بِه تكونُوا مِنْ أهلِهِ، ولا تكونُوا عُجُلاً مَذَايِيعَ بُذُرًا[18].
"مذاييع": قال ابن الأثير في "النهاية": مَذَايِيعَ: من المذْياعِ، وهوَ الَّذي إذا سمعَ عنْ أمرٍ بفاحشةٍ أو غيرِهَا، ذَكَرَهَا وأَشَاعَهَا.
بذرًا؛ أي: تَبْذُرُونَ؛ يعني: تُفشونَ السِّرَّ؛ ا.هـ[19]
- النهي عن ثلاثة أمور الأول العجله , الثاني إذاعة الاخبار وبثها , الثالث بذر بذور الفتنه وبثها !!.
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|