عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-29-2024, 10:00 PM

آتووق إليك متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام الالفيه الميه وسام الالفيه الميه وسام الالفيه الميه وسام الالفيه الميه 
 
 عضويتي » 642
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » يوم أمس (11:41 PM)
آبدآعاتي » 117,701
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » آتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond reputeآتووق إليك has a reputation beyond repute
 
افتراضي .. فوائد من سورة الأعلى ..~



فإن هذه السورة الكريمة اشتملت على فوائد عديدة، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يداوم على قراءتها في الجمع والأعياد، أذكر من ذلك:
1- الأمر بتسبيحه سبحانه بذكر اسمه جل وعلا، وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون
هذا التسبيح في الركوع والسجود، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفي
سجوده: سبحان ربي الأعلى؛ أنه تعالى الهادي لا هادي سواه، فيجب طلب الهداية منه،
ولذلك علمنا صلى الله عليه وسلم أن ندعو: «اللَّهُمَّ اهْدِنِي، وَسَدِّدْنِي»، وفي التنزيل
المبارك: ï´؟ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ï´¾ [الفاتحة: 6].

2- إن الله سبحانه وتعالى لسعة علمه وكمال حكمته يُنسي نبيه بعض ما يُوحي إليه لما
يريده من الخير لنبيه وأمته، ولذلك قال تعالى: ï´؟ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا

أَوْ مِثْلِهَا ï´¾ [البقرة: 106].

3- أنه تعالى هو الذي يجعل النبات بعد الخضرة والنضرة غثاءً أصفرَ، وأحوى؛ أي أسود.


4- الامتنان من الله على عباده بأن خلقهم فسواهم وهداهم وأخرج ما ترعاه بهائمهم.


5- بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بحفظه للقرآن فلا ينساه.

6- أن المنتفعين بالتذكرة هم أهل الخشية وهم المؤمنون؛ كما قال تعالى: ï´؟ وَذَكِّرْ فَإِنَّ
الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [الذاريات: 55].

فيدخل في ذلك من تذكر من الكافرين، فآمن واتَّبع الذكر، وكذا المؤمن إذا ذكر فتذكر، وازداد
بالتذكير إيمانًا.

7- وتتحقق الخشية بالعلم، قال تعالى: ï´؟ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ï´¾ [فاطر: 28].


8- الشقاء مقرون بالإعراض عن ذكر الله وطاعته، وعاقبته نار تلظَّى.

9- مما يجب علمه والإيمان به أن عذاب الدنيا مهما بلغ لا يقارن بعذاب الآخرة، فقد وصفه الله هنا بالكبرى، وفي آية أخرى قال: ï´؟ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ï´¾
[الغاشية: 23، 24]، والمقارنة بينهما سبب للهلاك، ودليلٌ على ضعف الإيمان، قال تعالى: ï´؟
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ï´¾
[العنكبوت: 10].

10- يكون الخلائق يوم القيامة على ثلاثة أصناف: الأول أهل الحياة السعيدة وهم الذين
آمنوا بالله وما أنزل؛ قال تعالى: ï´؟ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ï´¾ [هود: 108]، والصنف الثاني أهل الشقاء وهم الذين أعرضوا عن ذكر
ربهم، قال تعالى: ï´؟ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ï´¾ [هود: 106 - 107]
والصنف الثالث بعض الخلائق من غير الجن والإنس يقتص الله من بعضهم لبعض ثم يقول
لهم: كونوا ترابًا.

11- أن أعظم الجهل والسفه إيثار حظوظ الدنيا الفانية على حظوظ الآخرة التي هي خير
وأبقى
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




 توقيع : آتووق إليك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس