وان لم يكن واقعا


ساجعله خيال واقعا
تلك اللحظه التي جاءت الي مسرعة
يسابق خواتها الحنين
وابسامتها تسابق نظراتها
وهي تردد
اشتقت لك اشتقت

وانا اردد . وانا . وانا ايضا
جنون اللحظه جعلها كانها حقيقه
تامل بين العيون
وابتسامات تحتضن ابتسامات
ونبض يزداد من فرحة اللقاء
ايدي متماسكه مرة تشد الضغط ومرة
ترخيه
وكانها تلك الايدي تقول
ليتنا لا ننفك ابدا
وبعد ان ارتاح شغف الحنين
صرخ شعور الود الانيق العذب
وبدات فاتنتي بالثرثرة التي
اعشقها وانا انصت واتامل وجهها
الجميل
بدات بالكلام عما جرى لها في تلك الايام
القليله التي لم اراها فيها
ماذا فعلت وماذا حصل
وماذا قالوا
وماذا قالت
وماذا . وماذا
وكانها لم تتكلم من بعدي ولا بكلمة
وكانها احتفظت بكل الحديث حتى نلتقي
مرة اخرى

ثم عدنا الى شعور البدايه
من اشتياق ووله وغرام
واكتمل المشهد
ذالك المشهد الحب
بوضع راسها على كتفي
وكانها تقول انني انا حياتها امنها وامانها
انا راحتها واستقرارها
وانتهى الخيال المجنون بجنون
رسمت لها في عقلي صوره
وتخيلت لها فيني
قصه ولقطه