عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2024, 09:59 AM
الراقيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
التكريم الشهري لشهر ابريل وسام أوفياء الموقع وسام تاج الاداره ابداع لاحدود له 
 
 عضويتي » 592
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » 05-09-2024 (07:57 AM)
آبدآعاتي » 230,035
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » الراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond reputeالراقيه has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 
Thumbs up حلال عليك حرام عليهم



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو كان كل واحد فينا طبق في نفسه نظرية
( ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك )
لحلت جميع قضايانا
فالمنطق يقول
الشيء الذي لا تحبه لنفسك أو لأهلك
لا ترضاه لغيرك فللناس حرمات ومحارم.

لكن الإشكالية التي وقعنا فيها
هي أننا نرضى بالسؤ في الآخرين
ولا نعتبر ذلك عيبا

حاول أن تتعامل مع الناس
كما تحب أن يعاملوك
ولا تؤذيهم في أنفسهم
أو أهاليهم
فأنت لا ترضاه لنفسك
وما لا ترصاه لنفسك لا ترضاه لغيرك.

( وقالوا لولا نزل هذا القرءان
على رجل من القريتين عظيم )
نعم حلال عليهم إذا نزل هذا القرءان
على رجل من القريتين عظيم
لكنه حرام على محمد صلى الله عليه وسلم


فلن تجد من يحب ويرضى لغيره
ما يحب ويرضى لنفسه
إلا ما رحم ربى

وليس هذا فى المخالفة وحدها
ولكن فى الخير أيضا
يريد كل شيئ لنفسه
ويكره أن يراه فى يد غيره
مهما كان هذا الغير
قد بذل أقصى مجهود
فى الحصول على الخير

هذه نفوس أمارة بالسوء
ومطوعة لصاحبها فى الحقد والغل على الاخرين



هذا موضوع يطول الشرح فيه
ولن تستطيع مهما فعلت أن تقوم هذه النفوس
لأن التقويم والعلاج الناجح لها هو الإيمان
ولسنا فى عصر الأنبياء





رد مع اقتباس