عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-25-2020, 07:42 PM
سلمان متواجد حالياً
اوسمتي
وسام 13 وسام العضو المميز 
 
 عضويتي » 97
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 05-15-2021 (03:24 AM)
آبدآعاتي » 4,170
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سلمان is on a distinguished road
 
افتراضي اعظم ما يعينك على الطاعه في عشر ذو الحجه



اعظم ما يعينك على الطاعه في عشر ذو الحجه

إن مواسم الطاعة عبارة عن فرص لاغتنام الحسنات ورفعة الدرجات، والمسلم يحب أن يتزود منها بأعظم زاد، فلا يخرج من هذه المواسم إلا وقد حصل الخير الكثير.
لكن قد يُصيب الإنسان فتور فيكسل عن الطاعة، أو عن الإكثار منها، وهنا ينبغي عليه أن يتمسك بأمر يسير، لكنه أعظم معين له على الطاعة بإذن الله تعالى.
فعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» مسند أحمد (6154).
فهذه أفضل الأيام وأحبها وأعظمها عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يدلنا على أحب الأعمال وأعظمها وأحبها إلى الله في هذه الأيام، ألا وهي ذكر الله بالتهليل والتكبير والتحميد.
وهي أعظم معين على الطاعة، فعن عبد الله بن بسر، أن أعرابيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني منها بشيء أتشبث به قال: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عز وجل». سنن ابن ماجه (2/ 1) بسند صحيح.
فأعظم ما يُعين على الطاعة هو الإكثار من ذكر الله، فهو طاقة القلب، وهو الذي يشحذ النفوس إلى معالي الأمور، وهو دليل الجوارح إلى الأعمال الصالحة.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه، وجبن عن العدو أن يجاهده، فليكثر ذكر الله». مسند البزار (4904) بسند صحيح.
فلنكثر من ذكر الله حتى يعيننا على الطاعة في هذه الأيام المباركات



 توقيع : سلمان


رد مع اقتباس