عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-15-2023, 03:32 PM
ناعسة الطرف غير متواجد حالياً
اوسمتي
الفيه 120 وسام تاج الاداره وسام أوفياء الموقع وسام الالفيه الميه 
 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 04-22-2024 (06:59 PM)
آبدآعاتي » 127,801
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond reputeناعسة الطرف has a reputation beyond repute
 
افتراضي الثلاث المكفرات للذنوب في رمضان





جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان فعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ منه كفر ذلك ما قبله".

فوائد وبشريات:

1-والجمهور على أن ذلك إنما يكفر الصغائر ويدل عليه ما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر".

وفي تأويله قولان:
أحدهما: أن تكفير هذه الأعمال مشروط باجتناب الكبائر فمن لم يجتنب الكبائر لم تكفر له الأعمال كبيرة ولا صغيرة.
والثاني: أن المراد أن هذه الفرائض تكفر الصغائر خاصة بكل حال وسواء اجتنبت الكبائر أو لم تجتنب وأنها لا تكفر الكبائر بحال.

2- وقد قال ابن المنذر في قيام ليلة القدر: إنه يرجى به مغفرة الذنوب كبائرها وصغائرها وقال غيره مثل ذلك في الصوم أيضا، والجمهور على: أن الكبائر لا بد لها من توبة نصوح.

الثلاث المكفرات للذنوب في رمضان:

دلّ حديث أبي هريرة رضي الله عنه على: أن هذه الأسباب الثلاثة كل واحد منها مكفر لما سلف من الذنوب وهي:
1-صيام رمضان
2- وقيامه
3- قيام ليلة القدر.

فقيام ليلة القدر بمجرده يكفر الذنوب لمن وقعت له، سواء كانت أول العشر أو أوسطه أو آخره وسواء شعر بها أو لم يشعر ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر.

وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان وقيامه فيترتب له على ذلك مغفرة ما تقد من ذنبه بتمام السببين وهما صيامه وقيامه.

وقد جاء في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم يعطها أمة غيرهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي أن يكفوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك ويصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة فيه فقيل له: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله".




 توقيع : ناعسة الطرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس