ما النصيحة لمن يريد التوبة من المعاصي؟
ما النصيحة لمن يريد التوبة من المعاصي؟
السؤال: أنا رجلٌ قد ثقل الرانُ على قلبي حتى أصبحتُ في دوَّامةٍ من المعاصي، وكم حاولتُ أن أتوب توبةً نصوحًا ولكن دون جدوى، فأصبحتُ ضعيفَ الإرادة، وفي حياتي ضَنْكٌ، علمًا بأنني مُحافظٌ على الصَّلوات الخمس، ولكن دون خشوعٍ، فكيف تُرشدونني جزاكم الله خيرًا للخروج من هذا الظلام؟ الجواب: عليك يا أخي ألا تيأس، وعليك أن تحاول دائمًا التوبة والرجوع إلى الله والاستقامة على الحقِّ وترك ما حرَّم الله عليك، عليك بهذا دائمًا دائمًا دائمًا، فكل مَن تاب إلى الله -ولو رجع ألف مرةٍ- تاب الله عليه، فعليك بالصدق، وأبشر بالخير، يقول الله : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53] . قال العلماء: إنَّ هذه الآية في التَّائبين، أجمع العلماءُ على أنها في التَّائبين، فلا تيأس يا أخي، واحمدِ الله الذي جعلك تتألم لهذا الأمر، وتحسّ بالخطر، هذه من نِعَم الله عليك، فبعض الناس لا يحسّ بالخطر، يعمل المعاصي ولا يحسّ بالخطر، وهذه مصيبةٌ عظيمةٌ -والعياذ بالله- كون الإنسان يموت ولا يحسّ بالموت، يُبتلى بالشرور ولا يحسّ؛ هذه بليةٌ ومصيبةٌ كبرى، لكن مَن أحسَّ بالخطر وعالج الخطر وتاب إلى الله وأناب إليه فهو على خيرٍ عظيمٍ. فعليك بالمُعالجة والمُجاهدة وسؤال الله التَّوفيق والهداية والإكثار من قراءة القرآن، فالقرآن سبب كل خيرٍ، فعليك بالإكثار من قراءته وتدبُّر معانيه، يقول الله فيه: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29]، ويقول سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44]، ويقول سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، فعليك بكتاب الله، علينا جميعًا بكتاب الله: تدبُّرًا، وتعقُّلًا، وعملًا، والله يهدي مَن يشاء . المُصيبة الغفلة، لكن مع التَّذكر، ومع الانتباه، ومع اليقظة، ومع الإحساس بالخطر؛ فالإنسان على رجاء الخير، وعلى سبيل نجاةٍ، فليُشمر، وليصدُق مع الله، وليُبادر بالتوبة، وليحذر أن يهجم عليه الأجلُ وهو على حالات سيئةٍ، فالأجل قد يأتي بغتةً: انقلاب سيارةٍ، باصطدام، وغير هذا. فاتَّقِ الله يا عبدالله، وأعدّ العُدَّة، وبادر بالتوبة، واستقم على التوبة لعلك تنجو. |
أشكرك على جمَال مَا أبدَعت بهِ
عظيم الإمتِنان بِلا آنتهَاء. |
جزاك الله خيراً وعم بنفعه الجميع
وجعله بميزان حسناتك |
يعطيـك ـآلـعـآفيـهَ على جمَـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـة تمَـيـزكٌ..~ وديٌ لــروحـكٌ ,,~ |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم وجعلها ربي في ميزان حسناتك وفي انتظار المزيد |
|
جزآكم ربي كل خير
وجعل طرحكم بميزآن حسنآتكم يآرب |
جزاك الله خير
ورزقك الجنان |
طرح راائع
الله يجزااك كل خير جعله في ميزان حسنااتك بارب |
خيال يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
عبير يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
خفوق
يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
أمير
يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
روح يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
مهره يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
عشق يسعدك ربي ياغلا على روعة مرورك بمتصفحي جزاك الله كل خير ولك بمثل مادعوتي |
سلمت يمنآك لآ خلآ ولآ عدم
طرح رآئع جميل مآننحرم من جودك ووجودك بآرك الله فيك وعسآك على القوة https://up.zalghaym.com/do.php?img=28392 |
البرنس اسعدني مرورك بمتصفحي لا خلا ولا عدم يارب |
البرنس اسعدني مرورك بمتصفحي لا خلا ولا عدم يارب |
الساعة الآن 09:36 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.8