النبأ المفرح هذا العام هو قدرة أسرتك على الخروج، ما دام البالغون ملقحين بالكامل، مع بعض الإرشادات والأفكار الآمنة لقضاء عطلة سعيدة بعد غياب.

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
اجمعي معلومات عن الأماكن التي تودون الذهاب إليها في العطلة، ورتبيها من الأعلى خطرا إلى الأقل (بيكسلز)

أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في بداية فصل الربيع، عن إمكانية السفر للأشخاص الملقحين بالكامل في وسائل النقل الجماعي، بما في ذلك الطائرات، لكن لا تزال التوصيات الخاصة بالأطفال قائمة حتى يتم تلقيح كامل أفراد الأسرة، مما يضع الآباء والأمهات الملقحين في مأزق، فالبعض بإمكانه اليوم الخروج دون ارتداء كمامة، في حين أن من هم أقل من 16 عاما لا يزالون محرومين من الاستمتاع بإجازة عيد الأضحى والعطلات الصيفية، في انتظار اعتماد لقاح مناسب وحجز دورهم لأخذ الجرعتين.
بالطبع لا أحد مستعد للتعامل مع احتمالية الإصابة بالفيروس لمجرد الاحتفال بأجواء عيد الأضحى والتنزه في العطلة، لكن النبأ المفرح هذا العام هو قدرة أسرتك على الخروج ما دام البالغون ملقحين بالكامل، مع بعض الإرشادات والأفكار الآمنة لقضاء عطلة سعيدة بعد غياب، ومنها:

• اجمعي معلومات عن الأماكن التي تودون الذهاب إليها في العطلة، ورتبيها من الأعلى خطرا إلى الأقل، حسب احتمالية التعرض للفيروس وصعوبة السيطرة على الأطفال، ولتكن الأولوية للأنشطة الأقل خطرا بالإضافة للأنشطة المفيدة لصحة ونمو أطفالك، لتحقيق توازن بين الحماية من فيروس كورونا والصحة العقلية، مثل زيارة الأجداد ولقاء أقارب أصغر سنا غير مؤهلين بعد للتطعيم.
• كلما تمكنت من إحاطة أطفالك بأشخاص ملقحين، تمكنت من حمايتهم أكثر، فتلك الطريقة هي الأسلم إلى جانب بقائهم في المنزل، وتذكري أن اتخاذ قرار صعب بعدم قضاء إجازة العيد مع الأقارب هذا العام، يعني قضاء سنوات عديدة أخرى معهم، لذا افعلي ما هو أفضل لصحة أسرتك وصحة أحبائك.
  https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
• إذا تذمر أطفالك من كونهم الوحيدين الملتزمين بالكمامات، فارتدي أنت ووالدهم كمامات مثلهم لإقناعهم (بيكسلز)
• لتجنب السيناريوهات المحرجة عند زيارة الأقارب، يمكنك أولا فتح نقاش هاتفي مع المستضيفين، وسؤالهم عما سيجعل الجميع يشعرون بالأمان أكثر. وأكدي خلال النقاش على اهتمامك بصحتهم، ورغبتك في اصطحاب أطفالك للعب مع أطفال العائلة، لكنك تخشين إصابتهم، ثم اسألي عن البالغين الملقحين من بين الحضور، وحددي قرارك في القيام بالزيارة من عدمها.
• أسهل طريقة لحماية كل أفراد الأسرة في تجمعات الأعياد هي تشجيع البالغين على التلقيح بشكل كامل قبل التجمع المخطط له، لكن إذا كان هناك أفراد يرفضون التلقيح، فيمكنك فتح نقاش هاتفي معهم لمعرفة أسباب رفضهم وتهدئة مخاوفهم، ودحض الشائعات حول اللقاح بهدوء، وتركهم لاتخاذ القرار.
• بمجرد وصولكم إلى التجمع يمكنك تقليل المخاطر بشكل أكبر عن طريق توزيع الأطفال الموجودين على عدد من الأنشطة المختلفة، وتوزيع أطباق الطعام على طاولات متباعدة، ومن الأفضل استغلال الشرفات المفتوحة وعدم حضور طقس الأضحية وما يتبعه وسط غرباء لست متأكدة من تلقيهم اللقاح.
• إذا تذمر أطفالك من كونهم الوحيدين الملتزمين بارتداء الكمامات وسط الأقارب، فارتدي أنت ووالدهم كمامات لتهدئتهم وحمايتهم قدر الإمكان، كنوع من المشاركة.
  https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
• إذا كانت الخطة قضاء العطلة على الشاطئ فمن الأفضل اختيار شاطئ غير مزدحم (بيكسلز)
• إذا كانت الخطة قضاء إجازة عيد الأضحى في الاستمتاع بأجواء الصيف، فقد أجاب علماء الأوبئة والصحة العامة في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) عن خططهم لإجازة فصل الصيف مع أطفال غير ملقحين.
  فنصحت جينيفر نوزو، عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي الأميركي بضرورة إضافة بند "السلامة" لميزانية العطلة، كاستئجار سيارة بدلا من التنقل بالمواصلات العامة، واستئجار منزل بمسبح خاص بدلا من الإقامة في فندق، وتناول الطعام في غرف الفندق بدلا من البوفيهات المفتوحة، وتحمل فارق التكلفة، كفرصة أفضل لحماية الأطفال في رحلة عائلية آمنة.
• تنصح الطبيبة نيبوني راجاباكسي، اختصاصية الأمراض المعدية للأطفال في عيادات "مايو كلينيك"، بأنه إذا كانت الخطة قضاء العطلة على الشاطئ فمن الأفضل اختيار شاطئ قريب غير مزدحم، بحيث يمكن السفر إليه بالسيارة وتفادي التوقف على طول الطريق في استراحات الطعام أو الحمام.
• من المقبول أيضا الإقامة في أحد الفنادق أو المنتجعات، لكن بشرط أن يكون المكان غير مزدحم، وأن تحافظي على مسافة من الغرباء، وتتأكدي من قدرتكم على تجنب المطاعم والمصاعد، ومن اتخاذ مكان الإقامة إجراءات إضافية للحفاظ على الصحة والنظافة، كما يمكن لأطفالك استخدام حمام السباحة، إذا كان بإمكانك الحفاظ على مسافة مترين على الأقل من الغرباء.
• لا يفضل خبراء الصحة العامة سفر الأسر إلى الخارج بصحبة أطفال غير ملقحين، بسبب ارتفاع عدد الإصابات في أجزاء كثيرة من العالم، لكن إذا قررت أسرتك السفر بالطائرة خارج البلاد، فمن الأفضل أن تكون رحلة قصيرة، لا يضطر فيها الركاب لخلع كماماتهم لتناول الوجبات والمشروبات كثيرا. إذ يؤكد "آرثر ل. رينغولد" رئيس قسم علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا أن الحالات الموثقة للإصابة بفيروس كورونا على متن الطائرات كانت لرحلات طويلة، أما إذا احتاج أطفالك إلى وجبة خفيفة على متن الطائرة، فتأكدي من انتظارهم حتى ينتهي الركاب الآخرون من تناول الطعام وارتداء أقنعتهم ثانية.
• تأكدي من التزام كل فرد بينكم بالكمامة، والابتعاد مسافة نحو مترين عن الغرباء، وتجنب الازدحام، وغسل اليدين كثيرا أو استخدام معقم اليدين لتفادي دخول الحمامات العامة، والالتزام بكافة الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.