محمد نجيب الربيعي رئيس وزراء العراق الاسبق
 

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

محمد نجيب الربيعي رئيسا للعراق

الفريق الركن نجيب باشا الربيعي (1904 - 1983)، عسكري وسياسي عراقي شغل منصب رئيس مجلس السيادة في العراق من 14 تموز 1958 إلى 8 شباط 1963 وذلك في اعقاب الأطاحة بالنظام الملكي في العراق وله ولد واحد اسمه عمر ولقد سمي باسم الفريق شارع الربيعي في زيونة ببغداد.

ولد نجيب الربيعي عام 1904 في بغداد، والتحق بالكلية العسكرية سنة 1927 والتحق بعدها بكلية الأركان العراقية ومن ثم التحق بكلية الاركان في قونية, تدرج في الرتب العسكرية حتى بلغ رتبة فريق ركن عام 1957. نال مجموعة كبيرة من الأوسمة منها وسام الرافدين من الدرجة الثالثة ومن النوع العسكري. وأنتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري عام 1949م، وترأس التنظيم عام 1956م، وعلى اثر تواتر المعلومات الاستخبارية للحكم الملكي العراقي بان الجيش بوجود تحركات سرية معارضة لدى قادة الجيش العراقي، صدرت الارادة الملكية بتعيينه سفيراً للعراق في جدة بالمملكة العربية السعودية.

في 14 يوليو 1958 إختير رئيساً لمجلس السيادة الذي كان يضم الأعضاء خالد النقشبندي ومحمد مهدي كبة، وهو هيئة رئاسية مؤقتة هدفها التهيئة لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد ستة أشهر من حركة 1958 وبقي في هذا المنصب لغاية عام 1959م، حيث اعفاه عبد الكريم قاسم من هذا المنصب وحل مجلس السيادة في خطوة نظر إليها الضباط الوطنيين - الاحرار بانها خطوة نحو تفرد عبد الكريم قاسم في الحكم حيث لم ينتخب رئيس للجمهورية إلى ان أطيح بحكومة عبد الكريم قاسم. وتوفي في عام 1983. ومن المعروف تاريخيا ان منصب رئيس مجلس السيادة الذي شغله الربيعي كان منصبا صوريا حيث كانت السلطة الحقيقية في ذلك الوقت في يد رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم والذي كان في نفس الوقت القائد العام للقوات المسلحة في العراق ووزير الدفاع.
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي

نبذه تعريفية كامله قدمتها
من خلال نقلك
اخترت وتميزت وابدعت باختيارك
موضوع قيم وطرح بمنتهى الروعة ,,
سلمت اناملك على هذا الأختيار الاكثر من رائع
دمت ودام عطائك
اعجـــابي و+++++
بنتظآر جديدك بكل شووق
ودي وشذى وردي.،

/







طرح رائع وَ اختيار مميز
شكراً جزيلاً لك .

بسم الله ماشاءالله
جهد رائع وعطاء باذخ
دمتم بود

جَلْبٌ أَنِيقٌ
سلمت لعطائك المترف
بنتظار فيض هطولك دوما
جل الشكر
/*