الوقايه من التحرش الجنسي عند الاطفال (1)
* يجب على الوالدين أن يعرفا دائما مكان تواجد طفلهما.
* يجب أن يعرف الطفل أين يمكنه الاتصال بوالديه، وأن يعرف الأشخاص الذين يمكنه التوجّهُ إليهم في حال غاب الوالدين.
* اتفقوا مع طفلكم على موعد عودته إلى المنزل أو على موعد اتصاله بكم.
* التقيّد بدقة المواعيد واجبٌ على الأطفال وعلى الوالدين على السواء!
* تعرَّفوا على أصدقاء أطفالكم وعلى آبائهم وأمهاتهم.
* نصيحة: لا تضعوا اسم طفلكم على الغطاء الخارجي للحقيبة المدرسية بل ضعوه في داخلها، حتى لا يستطيع شخصٌ غريبٌ قراءة الاسم بسهولة وبالتالي مخاطبة طفلكم باسمه فيكسب ثقته بسرعة.
& ينبغي على الطفل معرفة أن عليه أن لا يذهب مع شخصٍ غريب، ولا أن يصعد إلى سيارة أحدٍ والخ إلا أن توصيات من نوع "لا تتكلم أبدًا مع غريب" أو "اركض هاربًا إذا خاطبك أحد" من شأنها أن تخيف وتربك الطفل بلا ضرورة لأن ليس كل من يتكلم بضع كلماتٍ مع طفلٍ تكون لديه نوايا شريرة.
&يجب يعرف طفلكم بالضبط، كيف ينبغي له أن يتصرف في حالات معيّنة وما هي حقوقه تجاه البالغين.
الجملة "لا! أنا لا أريد ذلك" ليست إجابة وقحة من الولد أو البنت، بل إنها الإجابة الصحيحة إذا ما طلب شخصٌ غريبٌ من الطفل أن يريه طريقًا ما، أو طلب منه حمل حقيبةٍ أو المساعدة في تصليح شيءٍ ما.
& أفضل حماية هي الثقة بالنفس
إن الطفل الواثق من نفسه الذي يقول ما يريده ويعبِّر عن ما لا يريده يكون مجهزًا تجهيزًا جيدًا للتعامل مع الغرباء ومع من لا يعرفهم من الناس والاطفال الواثقين من أنفسهم هم أكثر تحصينًا وقدرة على الدفاع عن أنفسهم. وكل ما يعزز ثقة الطفل بنفسه يقلل من احتمال أن يصبح ضحيه الطفل الذي يتلقى من والديه ما يحتاج من الحب والاهتمام، يمكنه مقاومة الإغراءات وعروض الآخرين المريبة بشكلٍ أفضل ويحتاج في المساء لوالدٍ يقرأ له قبل النوم أو لوالدةٍ يستطيع أن يروي لها ما يشغل باله يحتاج الأطفال إلى الحنان. وشعور الطفل بأنه محبوبٌ واحتضانه ومداعبته هي من الأمور الحيوية بالنسبة إليه. لكن العناق يجب أن يتم بموافقة الطرفين
ولا يتوجّب على أيُّ طفلٍ السماح لأيِّ شخصٍ بتقبيله أو مداعبته على الأم والأب أن يقبلا بكلمة "لا" من الأولاد والبنات الصغار. لا حق لأحدٍ بإجبار الطفل على التقبيل! ترجموا إذا دعت الضرورة تعبير وجه طفلكم إلى كلمات وقولوا مثلاً: "أعتقد أن لينا لا ترغب في ذلك". بهذا الأسلوب تعزِّزون موقف ابنتكم.
&الراشدون يقدمون للطفل في بعض الأحيان ما لا يفيده، إذ لا يحتاج ابن الرابعة من العمر لمساعدة والده أو والدته لكي ينظف أنفه أو قفاه على سبيل المثال. الأطفال سرعان ما يفقدون حساسيتهم إذا ما أفرط الآباء والأمهات في التدخّل، كما ينخفض إحساسهم بالاعتداءات. من الأفضل أن تساعدوا طفلكم على مساعدة نفسه. بهذا ينمّي الطفل الحس السليم بذاته، ويلاحظ إن اقترب أحدٌ منه أكثر من اللازم.
& إن استقلالية الطفل واعتماده على نفسه يجعلانه واثقًا من نفسه.