هذا الصباح وجه نبضي مختلف
تسكنه لهفة عاشقة ترجو زخات مطرك .

على كرسي الإنتظار
ينبض الخفوق بلهيب الشوق ,,

على كرسي الانتظار
وفي حضرة عينيك تلوح لي ليتراقص الفجر طربًا داخل نبضي .

توحشني وانت بجنبي
واشتاق لك لو تغيب

أنرت البدر ..

على كرسي الانتظار
كفراشة أستمد النور من ثغرك
أُحلق بغرورٍ على أغصان عمرك .

عبث
النور نورك
بجمال حضورك

على كرسي الانتظار
شعور يتحكم بي
مهما حاولت أو قاومت أو جاهدت
لن أستطيع إلا أن أُعلن استسلامي لك ..

ينقصني أنت
وأنت كل شئ

على كرسي الانتظار
ﺻﺤﻮﺕ لأﺑﺤﺚ ﻋﻦ أﺻﺎﺑﻌﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻔﺘﺢ أﺩﺭﺍﺝ ﺻﺪﺭﻱ ﻭأﻋﺸﺎﺵ الروح ..

على كرسي الانتظار
جميعنا نهرب من أشياء كثيرة بداخلنا
ولكل منا طريقته الخاصة في التفريغ
وفتح مسامات روحه
ليعبر منها ذلك الألم المرهق فكرًا وشعورًا .

تقدم بشوقكَ
وأرفق معك كل الأفكار التي يمكن أن تخدم الليل ..

على قارعة الحرف الثائر نلتقي
‏طوفان حروف تُصارع ‏وتقتحم وحدة الليل
‏أهزوجة تُناغي الفرح
تحلم بدمية وشموع
‏تغفو على صدر الأمل ..
‏

على مقعد الانتظار
فنجان قهوةٍ وبقايا آهاتي
أهش عن مشاعر غمرتني ‏بعصى الحنين
‏وتلك الأشواق ‏تئن .

على كرسي الانتظار
أعرني عدم انتباهك لحظة
‏لأستعيد توازني فأنا فقدتني فيك ..

على مقعد الانتظار
هرم الزمان وشاخ المكان

تسافر بي غيمة باردة إلى حيث الضوء البارد
وقمم الأجفان المنتشية بالحلم .

حين يشتد سعال الثرثرة
أيقنت أن البوح ‏هو الترياق الوحيد للخلاص ..

على كرسي الإنتظار ..

أرسم حروف إسمك على ضوء النجوم ونور القمر