سرطان الرئة وخطوات التشخيص

علاج سرطان الرئة وخطوات التشخيص السرطان عبارة عن مرض يصيب الإنسان عندما تبدأ خلايا الجسم بالنمو بشكل خارج عن السيطرة، وفي حال بدأ هذا الأمر في الرئة، فعندها يسمى بسرطان الرئة. يبدأ سرطان الرئة، تبعًا لاسمه في الرئتين أولًا، ومن ثم وفي حال عدم اكتشافه قد ينتقل إلى أعضاء اخرى من الجسم مثل العقد اللمفاوية. أنواع سرطان الرئة بداية من المهم أن تعرف أن هناك نوعين من سرطان الرئة، وهي تعكس منظر الخلايا السرطانية أسفل الميكروسكوب، وهي على النحو التالي: سرطان الرئة صغير الخلايا سرطان الرئة غير صغير الخلايا، وهي الأكثر شيوعًا. مراحل سرطان الرئة في حال تم تشخيص الإصابة بسرطان الرئة، يخضع المريض لعدد من الفحوصات لكشف مرحلة الإصابة ومدى انتشار المرض في الجسم، حيث تكون أعراض سرطان الرئة المؤشر الأساسي لذلك. نوع ومرحلة الإصابة بسرطان الرئة، تعطي الطبيب المختص مؤشرًا حول العلاج الأنسب لحالة المريض. أما مراحل الإصابة بسرطان الرئة، فهي كالتالي: - مراحل الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا تشمل: المرحلة الأولى: يكون السرطان في الرئة فقط المرحلة الثانية: السرطان يكون في الرئة والعقد اللمفاوية المجاورة المرحلة الثالثة: السرطان يكون في الرئة والعقد اللمفاوية الموجودة في منتصف الصدر، ويعتمد هذا التصنيف على الجهة المصابة من الجسم المرحلة الرابعة: يكون السرطان قد انتشر إلى كلا الرئتين والمنطقة المحيطة وبعض أجزاء الجسم الأخرى. 2- مراحل الإصابة بسرطان الرئة صغير الخلايا: هناك مرحلتين فقط، الأولى تكون محصورة في منطقة الصدر والرئتين تحديدًا، أما المرحلة الثانية فيكون قد انتشر لأجزاء وأعضاء أخرى من الجسم. علاج سرطان الرئة يتم علاج سرطان الرئة بطرق مختلفة، اعتمادًا على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها المريض، وهي: سرطان الرئة صغير الخلايا: بشكل عام يتم علاج سرطان الرئة من هذا النوع إما عن طريق العلاج الإشعاعي أو الكيميائي. سرطان الرئة غير صغير الخلايا: علاج هذا النوع يتم إما من خلال الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الموجه، أو العلاج الموجه أو عن طريق مزج مجموعة من هذه العلاجات معًا. يعمل مجموعة من الأطباء بتخصصات مختلفة معًا من أجل علاج سرطان الرئة، والنجاح في التخلص منه. علاج سرطان الرئة بالتجارب السريرية يوجد هناك بعض التجارب السريرية التي من الممكن أن يدخل مريض سرطان الرئة فيها من أجل المساعدة في تجربتها واكتشاف مدى فعاليتها. تحدث مع طبيبك لمناقشة هذه الخيارات، ومدى فعاليتها ومأمونيتها، وذلك من أجل اختيار العلاج الأنسب لك ولجسمك. تذكر أن كل جسمك وحالة تختلف عن الأخرى، وأن العلاج الأنسب لك يعتمد على تفاعل جسمك معه واستجابته له.

أميرة الشموخ معجب بهذا