{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
سودة بنت زَمعة
هي السيدة سَوْدَةُ بِنْت زَمْعة بن قَيْس العَامرية القرشية، وأمها الشموس بنت قَيس بنِ زَيد بنِ عَمرو، مِن بني النّجّار. أخواها : مالك بن زمعة، من السابقين الأولين، هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، ومعه امرأتُه عُميرة بنت السّعْديّ، ولم ينجبا، وبقي فيها حتى عاد إلى المدينة مع جعفر بن أبي طالب سنة 6 هـ،[الاستيعاب في معرفة الأصحاب: 1352 ومصادر سير الصحابة] عبد بن زمعة: لم يُسلم بعد حينما تزوج النبي محمد أخته، فجعل يحثُو على رأسِه الترابَ ندمًا على زواج أخته، ولما أسلم قال: «إني لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسِي الترابَ أن تزوجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ».[مجمع الزوائد للهيثمي: كتاب المناقب، 15340] وكانت سودة سيدة جليلة ضخمة الجسم، طويلة، لطيفة المعشر، جوادة، تقية، تزوجها النبي وهي في سن كبيرة وتراوحت الأقوال بين الـخمسين و الستين..[تراجم السيرة ومنها سير اعلام النبلاء، الذهبي، 2/267] أول زوجات الرسول بعد خديجة لما توفيت السيدة خديجة، رضي الله عنها، ذهبت خولة بنت حكيم امرأة الصحابي عثمان بن مظعون، تسأل النبي وقد بدا همه: «ألا تزوج؟، قال: نعم، فما عندك، قالت: بكر وثيِّبٌ ( أي امرأة بكرًا وأخرى ثيبًا لرعاية الأبناءالبكر بنت أحب خلق الله إليكَ عائشةُ والثَّيِّبُ سَودةُ بنتُ زمعةَ وقد آمنت بك واتبعتك، قالَ : فاذهبي فاذكُريهما عليَّ(اخطبيهما)» انطلقت السيدة خولة إلى بيت سودة، وأبوها شيخ كبير، فلما رأته حيته، وقالت: أنعم صباحًا، ورحّب بها، وأخبرته برغبة النبي في خطبة ابنته، فرد قائلًا: "كفء كريم" ماذا تقول صاحبتك؟ (يعني ابنته سودة)، قالت: تحب ذلك، قال: قولي له فليأت، فجاء رسول الله فملكها [أي: تزوجها]. [فتح الباري، ابن حجر، 7/266، إسناده حسن] ويلاحظ أن العرب في الجاهلية كانوا يُقرون بكفاءة النبي للصهر وشرف الانتساب له. وقد جاء النبي صلّى الله عليه وسلّم لخطبة سودة، فقالت: أمري إليك. قال: «مُري رجلًا من قومك يُزوّجك». فأمرت حاطب بن عمرو العامريّ، فزوّجها، وهو مهاجريّ بدريّ. وفي الأثر أنّ سودة كانت امرأة مصبية (كان لها خمسة صبية أو ستّة من زوج لها مات) فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : "ما يمنعك منّي قالت : والله يا نبيّ الله ما يمنعني منك أن لا تكون أحبّ البريّة إليّ ولكنّي أكرمك أن يضغو هؤلاء الصّبية عند رأسك بكرة وعشيّة (أي تخشى أن يصيبه صغارها بالتعب أو الإزعاج) قال : فهل منعك منّي شيء غير ذلك قالت : لا والله قال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « يرحمكِ اَلله، إنَّ خير نساء ركبْنَ أعجازَ الإبل صالحُ نساء قريشٍ، أَحْناه على ولَدٍ في صِغَر، وأَرْعاه على بعلٍ بذات يدٍ » [رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة، 2527] هذه الزيجة تعكس منطق النبوة الكريم، في إعلاء شأن امرأة رعت زوجها في شدته، و حدبت على أولادها بالرعاية بعد رحيل أبيهم، وهي من شيم المرأة العربية والمسلمة. بَنَى النبي بسودة في مكة، وانفردت به نحوًا من ثلاث سنين أو أكثر، حتّى بنى بعائشة، وبهذا تكون سودة أوّل من تزوّج بها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد وفاة خديجة. كان زواج السيدة سودة رضي الله عنها على صداق وقدره أربعمائة درهم، تزوّجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في رمضان، سنة عشرٍ (10) من البعثة، وهاجر بها إلى المدينة. [طبقات ابن سعد 8/53]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-04-2020, 07:25 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
(’)
. دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ.. وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه .. * تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك.., ,
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|