10-17-2021, 08:50 PM
|
|
|
لوني المفضل
Azure
|
♛
عضويتي
»
12
|
♛
جيت فيذا
»
Apr 2020
|
♛
آخر حضور
»
04-01-2022 (11:44 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
120,728
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
4427
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3165
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الحيـــــاء
الحياء مشتق من الحياة , والغيث يسمى حياً ـ بالقصر ـ لأن به حياة الأرض والنبات والدواب , وكذلك سميت بالحياء حياة الدنيا والآخرة ؛ فمن لا حياء له فهو ميت في الدنيا , شقي في الآخرة , والحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير , وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه .
والحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح , وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرَّها ورغب فيها في مواضع عدة , كما قال صلى الله عليه وسلم : " والحياء شعبة من الإيمان " وكما قال في الحديث الآخر الذي رواه الحاكم " الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر " .
والسر في كون الحياء من الإيمان لأن كلا منهما : داع إلى الخير مقرب منه , صارف عن الشر مبعد عنه , فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات, والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره .
" حياء المؤمنة " وحياءُ المؤمن ملازم له كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه, لأنه كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا بخير , وفي الحديث الآخر "الحياء كله خير " .
وقد أثنى الله عز وجل على المرأة التي انحدرت من بيت كريم ظهرت فيه العفة والطهارة, وذلك في قوله تعالى عند ذكر موسى ـ عليه السلام : " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ... " [القصص: 25] وبلغ من تعظيم أمر الحياء في الإسلام أن بُنِيَ على اعتباره حكماً شرعياً , فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية يُنْكِحُها أهلها , أتستأمر أم لا ؟ فقال لها صلى الله عليه وسلم " نعم تستأمر " فقالت له : إنها تستحي , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " فذلك إذنها , إذا هي سكتت " [رواه البخاري] .
عبدالملك القاسم
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|