{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير الربع الأخير من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط
الربع الأخير من سورة يوسف
الآية 94: ﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ ﴾: أي ولمَّا خرجتْ القافلة من أرض "مصر"، ومعهم قميص يوسف عليه السلام: ﴿ قَالَ أَبُوهُمْ ﴾ للحاضرينَ عنده: ﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ أي أشم رائحته (لأنّ الريح حَمَلَتها إليه بأمر اللهِ تعالى)، ﴿ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ﴾ أي: ولولا أنكم ستَسخرون مِنِّي وتزعمون أنّ هذا الكلام قد صَدَرَ مِنِّي مِن غير شعور، لَصَدَّقتموني فيما أقول، فإني أَجِدُ رائحته. الآية 95: ﴿ قَالُوا ﴾ أي قال الحاضرونَ عنده: ﴿ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ﴾ يعني إنك لا تزال في خطئك القديم مِن الإفراط في حُبّ يوسف، وعدم نسيانه. الآية 96: ﴿ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ ﴾: أي فلَمَّا جاءَ مَن يُبشِّره بأنّ يوسف حيٌّ، ﴿ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ ﴾ أي ألقى قميص يوسف على وجه يعقوب ﴿ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ﴾ أي فعادَ مُبصرًا، وعَمَّهُ السرور فـ ﴿ قَالَ ﴾ لمن عنده: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ أي أعلم مِن لُطف اللهِ وحُسن تدبيره ورحمته وكرمه مالا تعلمونه أنتم؟ الآية 97: ﴿ قَالُوا ﴾ أي قال أبناؤه: ﴿ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ﴾ أي اسأل اللهَ أن يعفو عنا ويَستر علينا ذنوبنا، ﴿ إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴾ فيما فعلناه بيوسف وشقيقه بنيامين، وفي الضرر والحُزن الذي حدث لك طوال هذه المدة. الآية 98، والآية 99: ﴿ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ﴾: أي سوف أسأل ربي أن يَغفر لكم ذنوبكم ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ﴾ لذنوب عباده التائبين، ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ بهم. ♦ وقد قيلَ إنّ يعقوب عليه السلام قد أجَّلَ الاستغفار لأبنائه - عندما قال لهم: (سوف أستغفر لكم ربي) - إلى ساعةٍ من ساعات إجابة الدعاء، كآخر الليل (وهو وقت السَحَر) أو يوم الجمعة، واللهُ أعلم. ♦ ثم خرج يعقوب وأهله إلى "مصر" ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ ﴾ أي ضَمَّ يوسف إليه أباه وأُمَّه، ﴿ وَقَالَ ﴾ لهم: ﴿ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ أي بمشيئة اللهِ وتقديره وإذنه، ﴿ آَمِنِينَ ﴾ من التعب والجوع، ومِن كل مكروه. الآية 100، والآية 101: ﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ﴾: أي أجْلَسَ أباه وأُمَّه على عرش مُلكه بجانبه (إكرامًا لهما)، ﴿ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ﴾: أي حَيَّاهُ أبواه وإخوته - الأحد عشر - بالسجود له (سجود تحيةٍ وتكريم، وليس سجود عبادةٍ وخضوع)، وقد كان ذلك جائزًا في شريعتهم، ولكنه حُرِّمَ في شريعتنا؛ إغلاقاً لباب الشرك باللهِ تعالى. ﴿ وَقَالَ ﴾ يوسف لأبيه: ﴿ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي: هذا السجود هو تفسير رؤياي التي قَصَصْتُها عليك مِن قبل في صِغَري، ﴿ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ﴾ أي صِدقًا، ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾: أي وقد تفضَّلَ اللهُ عليَّ حين أخرجني من السجن ﴿ وَجَاءَ بِكُمْ ﴾ إليَّ ﴿ مِنَ الْبَدْوِ ﴾ أي من البادية (وهي هنا: صحراء الشام)، وذلك ﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾: أي مِن بعد أن أفسد الشيطان رابطة الأخُوّة بيني وبين إخوتي، ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ ﴾ في تدبيره ﴿ لِمَا يَشَاءُ ﴾ أي لمن يشاءُ من عباده (كما لَطَفَ بي)، ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ ﴾) بمصالح عباده، ﴿ الْحَكِيمُ ﴾ في أقواله وأفعاله. ♦ ويُلاحَظ أنّ يوسف عليه السلام قد جعل نفسه طَرَفاً في القضية عندما قال: (نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)، وذلك حتى لا يُحرج إخوته أمام الناس، فما أروع هذا الأدب الراقي! ♦ ثم دعا يوسف ربه قائلاً: ﴿ رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ ﴾: أي لقد أعطيتَني مِن مُلك مصر ﴿ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ﴾: أي وعلَّمتني من تفسير الرؤى وغير ذلك من العلم، ﴿ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ ﴾ أي يا خالق السماوات ﴿ وَالْأَرْضِ ﴾ ومُبدعهما، ﴿ أَنْتَ وَلِيِّي ﴾: يعني أنت مُتولي جميع شؤوني ﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾ ﴿ وَالْآَخِرَةِ ﴾ أي: فكذلك كُن مُتولي أمْري في الآخرة بإنجائي من النار وإدخالي الجنة، ﴿ تَوَفَّنِي ﴾ إليك ﴿ مُسْلِمًا ﴾ (وفي هذا دليل على أنّ دينَ اللهِ واحد - في كل زمان - وهو الإسلام، الذي هو الاستسلام والانقياد والخضوع التام لأوامر اللهِ تعالى، ولكنّ الشرائع هي التي تختلف)، ﴿ وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ - من الأنبياء والأبرار - في أعلى درجات الجنة. الآية 102: ﴿ ذَلِكَ ﴾ أي المذكور من قصة يوسف عليه السلام هو ﴿ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾ - أيها الرسول - ﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾: أي وما كنتَ حاضرًا مع إخوة يوسف حين دَبَّروا أمْرَ إلقاءه في البئر، وحينَ كذبوا على أبيهم (وهذا يَدُلّ على صِدقك، وعلى أنّ اللهَ يُوحِي إليك). الآية 103، والآية 104: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ أي: وما أكثرُ الناس بمُصدِّقيك - أيها الرسول - ولو حَرَصْتَ على إيمانهم، وذلك لأنّ الانقياد للحق يَتعارض مع انقيادهم لشهواتهم وأغراضهم الدنيوية الرخيصة (إذاً فلا تَحزن عليهم، لأنه ما عليك إلا البلاغ)، ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ﴾ أي: وإنك لم تَطلب منهم أجْراً على إرشادهم للإيمان - حتى لا يكون ذلك سبباً في إعراضهم عن دَعْوَتِك - ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ يعني: وما الذي أُرسِلتَ به - مِن القرآن والهُدى - إلا مَوعظة وذِكرَى للناس أجمعين، فبالتفكر فيه يَهتدون إلى الحق، وباتِّباعه يَسعدون في الدنيا والآخرة. الآية 105: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ ﴾ يعني: وكثير من الدلائل - على وحدانية اللهِ وقدرته - مُنتشرة ﴿ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ كالشمس والقمر والجبال والأشجار، ﴿ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا ﴾ أي يُشاهدها المشركون ﴿ وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴾ لا يَتفكرون فيها، ولا يَعتبرون بأنّ المُتفرِّد بالخَلق - سبحانه وتعالى - يَجب إفرادُهُ أيضاً بالعبادة. الآية 106، والآية 107: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ ﴾ أي: وما يُقِرُّ هؤلاء المشركون بأنّ اللهَ تعالى هو خالقهم ورازقهم وخالق كل شيء ﴿ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ به في عبادتهم للأصنام وغيرها، وكذلك يُشركون به في ذَبْحهم ونَذْرهم وغير ذلك من أنواع العبادات، ﴿ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ﴾ يعني: فهل عند هؤلاء المشركين ما يَجعلهم مطمئنين مِن أنّ اللهَ تعالى لن يُنزِّل عليهم عذاباً مِن عنده يُهلكهم جميعاً؟، ﴿ أَوْ ﴾ هل أمِنُوا - أيضاً - أن ﴿ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ﴾: يعني أن تأتيهم القيامة فجأة ﴿ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾؟ الآية 108: ﴿ قُلْ ﴾ أيها الرسول لهؤلاء المشركين -: ﴿ هَذِهِ سَبِيلِي ﴾: أي هذه طريقتي، وهي أنني ﴿ أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ﴾: أي أدعو إلى عبادة اللهِ وحده ﴿ عَلَى بَصِيرَةٍ ﴾: أي على حُجَّةٍ واضحةٍ من اللهِ تعالى - وهو هذا القرآن الذي أنزل الله فيه الأدلة والبراهين وتحدَّى به المشركين - وعلى عِلمٍ ويقين من شريعة ربي ﴿ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ من المؤمنين، كُلُّنا ندعو إلى اللهِ على بصيرة، ﴿ وَسُبْحَانَ اللَّهِ ﴾ أي: وأُنَزِّهُ اللهَ تعالى عن الشركاء، وأقول لكم - مُعلِناً براءتي من الشِرك -: ﴿ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾. الآية 109، والآية 110: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ ﴾ - إلى الناس - ﴿ إِلَّا رِجَالًا ﴾ أي بَشراً مِن جِنسهم (وهذا إبطالٌ لإِنكارهم أن يكون الرسول رجلاً من الناس)، وهؤلاء الرُسُل ﴿ نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾: أي نُنَزِّل عليهم وَحْيَنا، ونَختارهم ﴿ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ﴾: أي مِن أهل المُدُن - وليس من أهل البادية (الصحراء) - وذلك لأنّ أهل المُدُن هم أقدَرُ الناس على فَهم الرسالة وتبليغها، ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا ﴾ - أي هؤلاء المُكذبون بالعذاب -، ألم يَمشوا ﴿ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ من المُكذبين وما نَزَلَ بهم من الهلاك؟، ﴿ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ ﴾ أي: ولَنعيم الدار الآخرة ﴿ خَيْرٌ ﴾ من الدنيا وما فيها ﴿ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ ربهم، ففعلوا أوامره واجتنبوا معاصيه، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾: يعني أفلا تتفكرون بعقولكم - أيها المشركون - في هذا القرآن الذي يُتلى عليكم - وفيما تشاهدونه من الآيات الكونية - فتؤمنوا بقدرة اللهِ على البعث وتُوَحِّدُوه في عبادته؟ ♦ ولا تستعجل أيها الرسول النصر على المُكذبين، فإنّ الرُسُل الذين مِن قبلك كان يَتأخر عليهم النصر - اختباراً لإيمان أتْباعهم وتَخليصاً لهم من المنافقين - ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ ﴾: أي حتى إذا يَئِسَ الرُسُل من إجابة قومهم ﴿ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ﴾: أي وأيقنوا أنّ قومهم قد كَذَّبوهم وأنه لا أمَلَ في إيمانهم: ﴿ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا ﴾ عند شدة الكَرب، ﴿ فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ﴾: أي فنُنجي الرُسُل وأتْباعهم - كما قال تعالى: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ - ﴿ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا ﴾ أي عذابنا الشديد ﴿ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ الذين تجرَّأوا على اللهِ تعالى وكذَّبوا رسله (وفي هذا تصبير للنبي صلى الله عليه وسلم على إيذاء قومه له). الآية 111: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ ﴾: أي لقد كان في قصص المُرسَلين - والعذاب الذي نزل بالمُكذبين - ﴿ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ أي لأهل العقول السليمة، ﴿ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى ﴾: أي ما كان هذا القرآن حديثًا مَكذوبًا (لأنه لا يَقدِرُ أحدٌ من الخَلق أن يأتي بمِثله، فهو الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)، ﴿ وَلَكِنْ ﴾ اللهُ تعالى أنزله رحمةً للعالمين، وحُجَّةَ على العباد أجمعين، وجَعَله ﴿ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾: أي جَعَله مُوافقاً للكتب التي أنزلها على أنبيائه (مُصَدِّقًا لِمَا فيها مِن صِحَّة، ومُبَيِّنًا لِمَا فيها من تحريف) ﴿ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾: أي وبَيانًا لكل ما يَحتاج إليه العباد مِن تحليلٍ وتحريم، وغير ذلك من الإخبارات الصادقة، ﴿ وَهُدًى ﴾: أي إرشادًا من الضلال ﴿ وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾: أي ورحمة لأهل الإيمان به، فتَهتدي به قلوبهم، ويَسعدون - بتلاوته والعمل به - في الدنيا والآخرة [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: "أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. • واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن. رامي حنفي محمود
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-03-2021, 10:52 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..! طًرّحٌ مٌخملَي .., كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|