{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
🪶قبر السيدة آمنة بنت وهب في الابواء ..
قبر السيدة آمنة بنت وهب في الابواء .. قبر السيدة امنة بنت وهب الزهرية ام النبي ﷺ توفيت شابة في مقتبل العمر لايزيد عن خمس وعشرين سنة ودفنت فوق جبل او تل بالابواء حتى يحفظ قبرها من جرف السيول .. قالت أم أيمن : هيا يامحمد .. عاوني نحفر قبر أمك .. والنبي عليه الصلاة والسلام يحفر ويبكي وأم أيمن تبكي وتصد بوجه النبي عليه الصلاة والسلام لاتريدُ أن ينظر إلى قبرِ أمه .. وضعوا آمنة في القبر وحثَّوا عليها التراب وقامت أم أيمن ممسكةً يد النبي عليه الصلاة والسلام قاصدةً الذهاب فيقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو يبكي : أمي أمي أي لنأخذ أمي معنا !! لانتركها وحدها فتبكي أم أيمن من بكائه وكلام ذلك الطفل الذي جاء إلى الدنيا فاقدًا أباه وهو الآن يتيم للمرة الثانية بفقدِ أمه .. وبعد خمسٍ وخمسين سنة من تلك الحادثة والنبي عليه الصلاة والسلام يعود إلى مكة فاتحًا وراءهُ عشرات الآلاف من الصحابة يمر بمنطقة الأبواء ويعود شريط الذكريات المؤلم فيأمرُ الصحابة رضوان الله عليهم بالجلوس وبدأَ رسول الله عليه الصلاة والسلام ينظر في المقابر ثم تخطى القبور كأنه يبحث عن قبر حتى انتهى إلى قبر أمه فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله عليه الصلاة والسلام فبدأ يبكي بكاءاً شديداً .. فلما سمع الصحابة رضوان الله عليهم بكوا لبكاء رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم عاد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو حزين يبكي فتلقاه عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يارسول الله .. ما الذي أبكاك لقد أبكانا وأفزعنا ؟ فجاء حزينًا فجلس عند الصحابة وقال : أأفزعكم بكائي ؟ قالوا الصحابة .. نعم يارسول الله .. قال : إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب أمي وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي فيه فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرقة فذلك الذي أبكاني .. فبكى النبي عليه الصلاة والسلام وبكوا الصحابة جميعًا حتى لم يُرَ يومًا بكوا فيه أكثرَ من ذلك اليوم .. فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة في ذلك اليوم ونصره الله نصرًا مؤزرا وبين زحامِ الناس هذا يبايع وهذا يعاهد وهذا يبارك رأى النبي عليه الصلاة والسلام عجوزًا طاعنةً في السن تمشي من بعيد وتقترب إليه حتى أصبحت عنده ثم بدأت تلك العجوز تنظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم تعد ترى جيد تتأمل في وجهه والنبي عليه الصلاة والسلام لايعرفها فقال : من هذه قالوا : هذه حليمة السعيدة يارسول الله .. فبكى رسول الله عليه الصلاة والسلام وحضنها ومسح على رأسها وقبل يدها فاستغربوا الصحابة رضوان الله عليهم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ما بكم ؟ هذه أمي .. أمي حليمة .. فخلع رداءهُ وفرشه لها وجلس معها والنَّاس حوله فقال : دعوني دعوني أنا وأمي ولو لساعة وكأنه يقول دعوني أحدِّثُها ماذا حصل بي في تلك السنين وأشكو لها دعوني أبكي أمامها دون خجل مثلما كنت أبكي عندما كنت رضيع .. عليه اطيب الصلاة وازكى السلام تحياتى وتقديرى وإحترامى الدكتور علـى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-24-2023, 05:32 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاك الله كل خير الأبواء في كتب السيرة جاء في كتب السيرة أن ( في الأبواء قبر آمنة بنت وهب, أم النبي صلى الله عليه وسلم, وكان السبب في دفنها هناك أن عبدالله والد النبي محمد عليه السلام كان قد خرج الى المدينة يمتار تمرا, فمات بها, فكانت زوجته آمنة تخرج في كل عام الى المدينة تزور قبره. فلما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين, خرجت زائرة لقبره ومعها عبدالمطلب وأم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم, فلما صارت بالأبواء منصرفة الى مكة, ماتت بها, ويقال أن أبا طالب زار أخواله بني النجار بالمدينة, وحمل معه آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما رجع منصرفا الى مكة ماتت آمنة بالأبواء). وجاء في تعريف سيرة الصحابية أم أيمن حاضنة النبي عليه السلام وهي بركة بنت ثعلبة أنها ( هي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت الى المدينة لزيارة بني النجار أخوال جده عبدالمطلب, ولما عادت الى مكة مرضت آمنة في الطريق, وتوفيت بالأبواء, فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم واصبحت حاضنته, وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به, وغمرته بعطفها, كما غمره جده عبدالمطلب بحبه, وعوضه الله تعالى بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين, واغرم به عبدالمطلب غراما شديدا وكثيرا ما كان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلا لها: يابركة, لا تغفلي عن ابني فإني وجدته مع غلمان قريبا من السدرة, وأن أهل الكتاب يزعمون أن إبني هذا نبي هذه الأمة. وبعد وفاة عبدالمطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا, تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبدالمطلب). وفي كتاب ( إنها فاطمة الزهراء) للدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق أن السيدة آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم توجهت مع إحدى القوافل عائدة الى مكة بعد زيارة قبر زوجها في المدينة.. (وهناك في الأبواء هبت عاصفة هوجاء أخرت مسيرة القافلة أياما, وتهاوت السيدة آمنة مريضة لا تقوى على السير, ومن ثم أسلمت الروح بين يدي ولدها الحبيب مودعة إياه بقولها: كل حي ميت, وكل جديد بال, وكل كبير يفنى. وودع الجثمان الطاهر في صعيد الأبواء, وأوحشت الصحراء كئيبة, وعاد الطفل الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ملتاعا حزينا كسير الفؤاد). وأورد المؤلف في مصنفه النادر قصة زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لقبر أمه بعد أكثر من أربعين سنه من فقدها, تعتاده الذكرى فيستأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن له. وساق حديث شريف جاء فيه ( عن عبدالله بن مسعود قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى أنتهينا الى المقابر فأمرنا فجلسنا, ثم تخطى القبور حتى إنتهى الى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ثم أرتفع صوته وانتحب باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقال: ما لذي أبكاك يارسول الله فقد أبكانا وأفزعنا؟.. فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فقال: أفزعكم بكائي؟ فقلنا: نعم يارسول الله. فقال ذلك مرتين أو ثلاثا, ثم قال: إن القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أمي آمنة بنت وهب, وإني أستأذنت ربي في زيارتها فأذن لي).
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة ملكة الحنان ; 01-24-2023 الساعة 05:36 PM
|