شآبة يتيمة على قدر من الجمال متوفيان والدها ووالدتها وليس لها إخوآن سوى خالها وورثت من والدها قطيع من الضأن والمآعز يفوق 200 رأس فكآنت هي ترعاها وتعلف لها وتسقيها وتسكن في طرف القرية في منزل متواضع منعزل عن سكآن القرية حتى لا تؤذي السكآن بحلالها ويومآ ما وردت على الوادي لتسقي حلالها وبعدما أسقت حلالها همت بمغادرة الماء فإذا بشآب وسيم وذو هيبة فسلم عليها فلم ترد السلام فسألها لماذا لآ تردين السلام فنظرت له ولم ترد فكرر سؤآله ولم ترد أيضآ وغادرت الى المرعى وتتبعها وبقي يترصدها ومع المساء عادت بحلالها الى المنزل وهو يراقبها فأطلقت " البهم " على إمهاته واوقدت نارها وعملت لها عشاء وتعشت ثم صلت العشاء ثم أوقدت نارآ وسط الحلال لتدفئته ولطرد البعوض وأوت الى مرقدها متسلحة بإيمانها ومعتمده بعد الإعتماد على الله على ( كلبين ) لحماية الحلال وفي تلك الليلة لم تهداء الكلبان من العواء وقامت الفجر وصلت الفجر وطافت حول الحلال فوجدت " أثر أقدام " طافت حول الحلال ولكن الكلبان لم تجعله يقترب فحفظت ذلك " الأثر " في ذاكرتها وخبزت لها خبز وأخذته معها ليكون غدآء لها وصرحت كالعادة بحلالها الى الحقل ومع الظهيرة وردت لتسقي حلالها فإذا بالشاب يلحقها على الماء وعندما شاهدته عرفت من ملامحه أنه صاحب " الأثر " فرد السلام فلم ترد ثم كرر ولم ترد فقال أنا إبن فلآن بن فلآن بنآت القرية يتمنين مني الكلام ولم أبه بهن فخرجت عن صمتها وقالت له إذهب لهن ثم صمتا كليهما وغادر الشاب الى منزله بعد أن إنشغف قلبه بحبها لأدبها ولباقتها في ردها وفي المسآء قال لوالده أريد الزواج فقال والده أخبرني بمن تقع عينيك عليها وأزوجك فقال لوالده غدآ في المساء تذهب معي وتخطب لي من وقعت عليها عيناي فوافق والده وناما وفي الغد بقيا ينتظران حلول المساء حتى حان وبعد صلاة العشاء قال الشاب لوالده هيا بنا على موعدنا فقال والده إذهب لأعمامك وأخوالك وأخبرهم يحضرون هنا وحضروا فقال الوالد لقد دعوتكم لنذهب نخطب لإبني فقالوا على بركة الله وذهبوا ووجدو الشابة تعوش بهمها وكعادة العرب نادوا أهل البيت فردت الشابة " يالبيه أقدموا " ودخلت المنزل لتظهر لهم ( أسرة ) ليجلسون عليها فسألها والد الشاب أين الرجال فقالت هذا منزل فلان الفلاني وآل فلآن تقصد قبيلتها نسائهم رجال تفضلوا وذهبت تنادي ( خالها ) وحضر مع زوجته ورحب بالضيوف وبعد القهوة والشاي قال والد الشاب جئناكم خطابة لإبننا فلان في بنتكم " راعية الغنم " فغضب خالها من هذا القول وقال هي فلانه بنت فلان وحبها لحلالها وحفاظآ عليه هي ترعاه ونحن نعلم أنك تآجر وطموحك أكبر فنطق الشآب وقال وأنا طموحي هذه الفتاه فاستأذن والده وغادر غاضبآ وبقوا أعمامه وأخواله وقالوا نحن هنا وطالما إبننا يريدها فسأل بنتكم إن كانت تريده فسألها خالها فقالت موافقة بشرط ان أبقى في منزلي هذا ومع حلالي فوافق الشاب وحددوا موعد الزواج وعندما عاد الشاب لمنزله زجره والده وخاصمه وقال له ماذا سيقولون عنا أهل القرية إبن التاجر فلان يتزوج " رآعية " أنا ليس موافق فقال الشاب لوالده أنا الذي سأتزوج وليس أنت ومن حافظت على هذا الحلال وأهتمت به فستهتم بشخصي ثم خرج الشاب غاضبآ وذهب لأكبر أعمامه واخبره بما جرى من والده فقال له عمه لا تهتم غدآ أخبر أعمامك وأخوالك يحضرون عندي ودع والدك وشانه نحن نكفي وستصل لما تريد واجتمعوا وأتفقوا على زواج إبنهم من تلك الشابة بشروطها وذهبوا لخالها وقالوا سمعنا شرط فهل لديك شروط انت وبنت أختك أخرى فنادى الخال بنت أخته وقال شرطك الاول مقبول فهل لديك شروط أخرى فقالت نعم " الأمآنة والصلآة " فقبلوا ذلك وخرجوا وتشاورا أعمام الشاب وأخواله كل شخص يحضر ( خمسة الآف درهم ) ونقدمها للعروسة وفعلوا ذلك وأحضروا المأذون وأخبروه بالشروط دون ذكر " المهر " حيث قال العم الأكبر للشاب إن هذه النقود هدية مني ومن أعمامه الأخرين وأخواله وهذا " الف درهم " هو المهر فعقدوا القرآن وتم الزواج عائليآ حسب رغبة الشابة والشاب وبقي والد الشاب إذا التقى بإبنه يسأله كيف حال الراعية وذات يوم رد الشاب على والده قال هي بخير وتوجه لك الدعوة على كرامة لك منها فقال والده موافق وسنرى ماذا تقدمان لنا أنت والراعية وخرج من عند أبيه وذهب لزوجته وقال لها لقد عزمت والدي بإسمك فقالت ( إرقى سنود ) ولا تهتم عد لوالدك وحدد اليوم وانا أنتظر فذهب لوالده فقال الوالد هل حلبت كل أغنامها الراعية فقال الشاب لن نسبق الأحداث ياوالدي فقال الوالد حسنآ بعد الغد سنزورك ونرى فعاد الشاب وأخبر زوجته فقالت كم من ( الخراف ) تكفي فقال الشاب ( خروف ) يكفي فقالت واعيباه إسمع " الراعية " لا تقدم لوالد زوجها ( خروف ) بل إدخل بين الحلال وإختار ( أربعة خرفان ) مجملة لزوج الراعية والراعية نفسها وهذه نقود واذهب وأشتر ( عسل وفاكهة ) أما السمن فالحمدلله موجود وادعو أنت أعمآمك وأخوالك وأبنائهم ثم ) أ أستاجر صيوان ) وحضر والده ومرافقيه والشاب وزوجته وخالها جهزا كل شيء وعملوا الذبآئح ( مفطح وحنيذ ومندي ومدفون ) وأربع صوآني عصيد بلحم وعصيد بسمن وعسل وفرشوا سفرة طويلة تزينها الفواكه بجميع الأصناف وطاسات اللبن والحليب وعندما حآن وقت التقديم قالت الشابة لزوجها الشاب إذهب و ( قلط والدك ومن معه بصوت مسموع حياك الله ياوالدي أنت ومن معك على كرامتك من الراعية ) وواجبك من عندي ياوالدي غدآ إن شاءالله فدخل الشاب على والده وقلطه بما إتفق عليه مع زوجته فقام الوالد ومن معه وعندما شاهد السفرة إنبهر من ذلك الكرم من " الراعية " وبعد الغداء وأمام الحضور قال أعتذر من زوجة إبني في نعتي لها " بالراعية " ولكن لها مني راعيان لحلالها ومصاريف الراعيان أنا أتحملها ولها مني منزل يليق بمقامها كتاجرة مواشي وهكذا فرح الجميع ثم إستثنى الوالد وكرامتي من إبني مقبولة مردودة يكفي ما قدمته لي زوجته وهي إبنتي من هذا التاريخ فحضر إبنه وزوجته وقبلا راسه وساد الفرح والإبتهاج بين الحضور .
العبرة :لآ تنتقص البشر ولآ تتكبر ودع الخلق للخالق وتواضع تكون مكرمآ محبوبآ . ،،،،،،
بكل أسف وبكل ما تعني كلمة أسف شيعة العراق أهآنوا العروبة إهآنة لآ يعرفها العرب منذ أن خلقهم الله فنحن العرب عشنا وسنظل إن شاء الله نبرآس الإنسآنية وعز للإسلآم والمسلمين ولن تنتقص منا أفعآل شيعة العراق اللذين إنتهجوا إسلوب غسل أقدآم الإيرانين وتقبيلها بحجة إنهم زوار الحسين رضي الله عنه فيما يقولون " كربلاء المقدسة " ويسري ذلك حتى أمآم ما يدعون به " النجف الأشرف " ، إن قيام هؤلاء الشراذم بذلك الفعل هو قمة الإهآنة والإحتقار للعروبة والإسلآم عآمة وليس شيعة أو سنة أو عراقي قمة الذل والهوان والعراقي على الأرض ( بمائه وصابونه وصحنه ومنشفته ) جالسآ بين أقدام الإيراني الذي يجلس على كرسي والعراقي يمسح قدم الإيراني ويقبلها ثم يغسلها ويقبلها ويجففها ويقبلها ويغسل الحذاء بعد ذلك ويضعها في قدم الإيراني ويقبلها أيضآ كل هذا على مرءا من العالم .
# أوليس العراقيين من يدعون العروبة حين يتحاورون ويتناقشون مع رجال الدين السنة ؟
# ألآ يعلمون أن العرب الأقحاح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبسيف خالد بن الوليد رصي الله عنه أهآنوا الفرس المجوس وذلوهم وكسروا إمبراطوريتهم ؟
أبعد ما كنا يذلوننا شيعة العراق بعملهم المشين واذا كان فعلهم هذا في العراق العربية فماذا يعملون العراقيين عندما يكونون في ( مشهد وقم ) .
السؤآل : ألآ يوجد بالعراق غيورين على الإسلآم والعروبة والوطنية ؟
رضي الله عن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد
ورحم الله صدام حسين . ،،،،،
بعض الصحفيين والإعلاميين يسعون جآهدين لإستدراج خلق الله لما يهوون ويحبون هم بهرطقتهم وطهبلتهم وكأنهم لا يعلمون أن الناس لديها عقول وقلوب تهوى ما يهون ولا يهمهم ما يكتبه المطبلون المطهبلون والمترززين في بعض القنوات المسخرة لهم والممولة من بعض الشخصيات التي تدفع للقناة وللمتفيقهين بها .
لن نشخصن ونسمي كلآ بإسمه فالشارع يعرفهم فردآ فردا حتى أصبحوا منبوذين من أكبر شريحة لتعصبهم مناطقيآ وقبليآ وإجتماعيآ وحكومتنا الرشيدة لا تؤيد ذلك بل تحث على اللحمة الوطنية والتقآرب الإجتمآعي والتأخي في الله منذ أسست المملكة العربية السعودبة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ووحدها شرقآ وغربآ وشمالآ وجنوبآ وصآر على نهجه أنجاله رحم الله من مآت وحفظ الله الحي منهم .
في هذه الأسطر المتوآضعة نهيب بالمتنطعين المتفيقهين أن يكفون ويتوقفون عن كتاباتهم العنصرية المقيتة الدآعية الى تفكك النسيج الإجتمآعي وليعلمون أنهم مراقبون وسيحاسبون يومآ ما إن لم يكن في الدنيا فسيكون في الأخرة وحينها لن يجد من يحميه ولن يجد من يصفق له فكلآ يقول ( نفسي نفسي ) فتوبوا وأعقلوا أيها الكتاب في الصحافة والمترززين المتفيقهين في القنوآت ونسأل الله لكم في الثبات .،،،،،،
شابة كافحت وناضلت وتفوقت على أقرآنها في دراستها وتم تعيينها مدرسة في مدرسة مدينتها وبموجب تقاريرها السليمة وسمعتها الطيبة تم تكليفها بإدارة المدرسة ثم تم تثبيتها مديرة للمدرسة لكن ذلك لم يروق لشلة من بنات المدرسة وهن بنات الأعيآن وكبار المدينة فحاولن التمرد عليها لكنها كانت لآ تأبه بهن حيث تحاسبهن على التأخر في حضورهن وقصورهن في الدراسة وقلة أدبهن للمعلمات فاشتكين تلك البنات على أولياء أمورهن وأدعين البنات أن تلك المديرة متسلطة عليهن فهبوا كبآر وأعيان المدينة للمطالبة بنقل تلك المديرة وذهبوا لمكتب الإشراف مطالبين بنقل المديرة فاستقبلهم مدير مكتب الإشراف وأحضر ملف المديرة وأشرفهم على تقاريرها العملية وأنه لولا جدارتها لما تم تعيينها مديرة ثم أحضر ملفات الطالبات وشاهدوا الأولياء سلبيات بناتهم ثم قال للأولياء إذا كنتم تريدون أن نميز بناتكم فهذا محال ولكن نصيحتي أن تذهبوا ببناتكم مدارس أهليه أما هنا فالكل سواسية ولكل مجتهده في دراستها وحضورها وإنصرافها وأخلآقها مع معلماتها وزميلاتها نصيب ولعلمكم أن هذه المديرة تقوم بعملها على أكمل وجه ونتمنى من زميلاتها المعلمات أن يحذين حذوها فلقد حافظت على النظام بكل حزم وصرامة فخرجوا أوليآء الأمور مطأطئ رؤوسهم وتشاوروا فيما بينهم وقآلوا إن كلآم مدير مكتب الإشراف هو الصواب وأن تلك المديرة تريد تأديب بنات مدينتها وتطالبهن بالأدب والأخلآق والجد والإجتهاد فقرروا أوليآء الأمور تعديل إسلوب تربيتهم لبناتهم والشدة عليهن وإختصار المصروف المدرسي اليومي والإيعاز لبناتهم أنهن كسائر بنات المجتمع وبدأت الأمور تسير في المسار الصحيح الذي تبحث عنه المديرة الصآرمة ثم عقدوا كبار وأعيان المدينة إجتماع وقرروا تكريم تلك المديرة بالعطايا والهدايا والهبات وبدورها إجتهدت تقديرآ لدور أوليآء الأمور ومنحها الثقة منهم وإجتهدن الطالبات وتفوقن في دراستهن وتأدبن لمعلماتهن وهذا بفضل الله ثم بفضل تلك المديرة الصآرمة حتى أصبحت تلك المدرسة حديث المجتمع تعليمآ وتنظيمآ وأدبآ وأخلآقآ .،،،،،،
جننتني البنت هذي
كل شيء فيها حلا
حتى غيري قد شهدلي
وقال لي ما أنته لحالك
هذي عشقوها الملا
جننتني
فيها من كل الصفات اللي أبيها
فيها حشمه في لبسها
والتخاطب بالأدب
زادها حسن وجمال
جننتني
ودي أحط يدي بيدها
ويوم مديت لها يدي
قالت من تكون ؟
ما أمد يدي لغريب
جننتني
قلت إسمك عالأقل
قالت مو مهم أعطيك إسمي
ممكن أعطيك إسم أبوي
وللبيوت أبوآب أدخل مع الباب الكبير
وهذا هو طبع الرجال اللي تريد الإرتباط
وغير هذا لن تجد مني إجابه
جننتني
الجمتني يوم ردت بالكلام
وردها بعقل وأدب
ثم قالت يمكن يكون لك نصيب
وكل شيء بيد أبي
والكلآم اللي يقوله
أنا ما عندي إعتراض
وأدبرت عني ورآحت
كلام يقشعر منه البدن حينما تسمع لشيعي رافضي أو إمامي وهو يتفوه بقول فج شركي حين يتم سؤاله من خلقنا وخلق الكون فيرد بسذاجة وكفر صريح وهو يقول أن الإمام / علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو خالقنا وخالق الكون وهو قسيم الجنة والنار ، ناكرين أن الله هو الخالق الناطق سبحآنه وتعآلى لآ اله الا هو الحي القيوم وأمورنا نحن الخلق والكون كله بيد الله ، إن هؤلآء الروافض الإماميين جزمآ لآ يقراؤون القران الكريم ويتدبرون آيآته حتى أن أحد المعممين حرف أية { إيآك نعبد وإيآك نستعين } وقال ( إنا الى الحسين وإنا اليه عابدون ) وكذلك ( إنا لله وإنا اليه راجعون ) حورها بقوله ( إنا للحسين وإنا اليه رآجعون ) فما هذا الهراء بالفكر والإعتقاد الشركي الجاهلي الذي يصرون عليه ويجهرون به أمام عوامهم في " الحسينيات " وفيما لو أحد العوام سأل المعمم او رد عليه بأن " الخالق " هو الله الوآحد الأحد يرد المعمم بأن هذا إعتقاد " وهآبي ناصبي " ويزجر السائل وربما يطرده من " الحسينية " وينبذه الحضور بما فيهم أقآرب ذلك السائل .
ونحن أهل السنة والجماعة نقول اللهم إننا برآء مما يعملون ويعتقدون حسبنا الله ونعم الوكيل وندعو الله أن لآ يؤآخذنا بما فعلوا ويرددونه هؤلاء السفهاء . ،،،،،،،
إمرأة أربعينية على قدر من الجمال والأنآقة والإهتمام بنفسها لبسآ ومظهرآ توفي زوجها ولديها بنت فتقدم لإبنتها شآب وسيم وتزوج البنت وأحبها وأحبته ولكن الأم أعجبها الشاب بوسامته وجماله وتناسق جسمه فكانت تنظر له نظرات غرائزية حتى عشقته وصارت تهتم به في أكله وشربه حتى لبسه فأنكرت عليها إبنتها ذلك وسألت البنت أمها ذآت يوم ( ما رأيك في فلان ) فردت الأم بكل رقة ومحبة وعاطفة ودون أن تحسب لكلآمها حين قآلت ببجآحة تمنيته لي فصمتت البنت بعد أن قآلت إنه مثل إبنك فآرق في العمر فقالت الأم " العمر مجرد رقم " وحاولت البنت قطع دابر الكلام ولكن وضعت أمها وزوجها تحت المجهر فتقربت الأم من زوج إبنتها وجذبته اليها وبقيت تهتم بنفسها أكثر من قبل وتجلت حتى من الحياء حيث كانت تلبس ملابس مغرية أمام زوج إبنتها وهيمنت على عقله حتى أنها إذا قالت إبنتها لزوجها تذهب بي لأي مكان كانت الأم تعتذر له بالتعب ويحتاج الراحة وتذهب إبنتها لوحدها وهنا يصفى الجو للأم وتدخل لغرفة بنتها عند زوجها وتقوم بعمل مساج ومداعبات وضحك وأنس وغراميات ولاحظت البنت عند عودتها من مشوار أنها تذهب وأمها في هيئة وتعود وأمها بهيئة أخرى ورغم ذلك البنت بقيت تحسن النية رغم ملآحظة قصور زوجها وفتور العلاقات الحميمة بينها حتى بلغ بها الصبر منتهاه وذات يوم رسمت الأم خطة لزوج إبنتها أن يعرض على زوجته أن تزور أمه ويعود سريعآ تحت أي ذريعة وكل هذا حتى يطول الوقت لهنا وابنتها عند أم زوجها وصارت الامور وفق تخطيطها وإبنتها وجدتها فرصة لكي تهجم على زوجها وأمها متلبسين بجريمة فوافقت على الذهاب ولكن أمها إعتذرت فوصلت البنت وزوجها عند أهله وبقي معهم دقائق ثم أعتذر بأنه معزوم عند صديق له فقالت له زوجته خذ راحتك وسأنتظرك حتى تعود وخرج مسرعآ وعاد لمنزله ووجد أم زوجته قد هيأت كل شيء لقضاء وقت ممتع وفي غرفة نوم إبنتها وعلى سرير إبنتها وامضت إبنتها ساعة عند أم زوجها ثم قالت سأذهب للسوق لأشتري حاجيات فوافقت لها أم زوجها على ذلك فخرجت البنت مسرعة وأخذت تاكسي وعادت للمنزل ومع وصولها للمنزل سمعت أغاني فدخلت خلسة وأتجهت لغرفتها وإذا هي تشاهد أمها في حضن زوجها بشكل لا يرضي الله فشاهدها زوجها ونهض وهو بوضع سيء فتماسكت البنت لأعصابها وأخذت " ملأة " وحذفتها لأمها لكي تتستر بها ثم قالت لزوجها وأمها إذهبا للإستحمام وأقفلت باب المنزل جيدآ وأنتظرتهما حتى إستحما ولبسا ملابسهما وقالت لزوجها لنذهب أمك تنتظرنا للعشاء وقالت لأمها ليس لك وجه تذهبي معنا وخرجت البنت وزوجها ووصلا الى منزل أمه وبعد العشاء همت بالمغادرة فقال زوجها نعم سنذهب فخلفنا دوام غدآ فقالت له زوجته أمام أمه لا يافلان ستبقى هنا إنتهى كل شيء بيني وبينك فسألت أمه ما الأسباب فقالت البنت إسألي إبنك إذا تجراء وأخبرك فذاك شأنه ثم خرجت البنت وعادت لمنزلها ووجدت أمها في حزن وكئب فقالت لأمها لقد أنهيت كل شيء مع من كان زوجي قبل وأقعتك أنتي وهو وغدآ سأذهب بك عيادة خاصة للكشف عما إذا كان في الأحشاء شيئآ ولم ترد الأم وناما وفي الصباح ذهبت البنت وأمها للعيادة وعملت الأم التحاليل ووجدت أنها حامل في الشهر الرابع في الوقت الذي إبنتها في الشهر الخامس فقالت البنت لأمها ما رأيك نعمل لك ( إجهاض ) أو تحتفظي بما في بطنك وفاء للعشيق فلم ترد بكلمة بل مطأطئة الرأس ولم تعلم ماذا تخطط له إبنتها حيث خرجت من العيادة مع أمها وأصطحبت أمها للشرطة وبلغت عنها وعن زوجها وقدمت تقرير العيادة والشرطة إستدعت زوج البنت وأوقفوهما ومع التحقيق إعترف الزوج وأم زوجته وتم التحفظ عليهما وإحالتهما للشرع وصدر الحكم باعدامهما مع تأجيل إعدام الأم لما بعد ولادتها وتوسلت أم الزوج ولكن الزوجة رفضت العفو وأعدم الزوج وأكملت الأم حملها ووضعت ولدآ ثم تم إعدامها وأخذت الزوجة الأبن وربته ورعته مع إبنها أيضآ وبلغت الأخبار لشيخ شمل القبيلة فأيد الزوجة وتكفل بها وبالطفلين وعاشا الأرملة والطفلين بنعمة وهنا ورفضت الأرملة جميع من تقدم لها من العرسان وكبرا الطفلين وترعرعا وشبا وقاما بخدمة الأرملة . ،،،،،،
عندما لا تعرف وطنك لا تتحدث ، السعودية بفضل الله ومنه وكرمه ثم بجهود المخلصين حكومة وشعب نهضت نهضة إقتصادية وعمرانية على إتساع رقعتها بمساحتها متنامية الأطراف وفيما لو أمعنا النظر في المساحة سنجدها من " بقعاء شمالآ الى الموسم جنوبآ ومن رأس مشعاب شرقآ الى أعماق البحر الأحمر غربآ " والعالم كله يتحدث عن المملكة العربية السعودية ويشيدون بما يشاهدون وكيف تحولت السعودية من صحراء الى وطن سياحي وكيف تحولت من بآدية الى دولة عظمى ربطت شرقها بغربها وشمالها بجنوبها ووفرت لسكانها ( ٣٥ مليون نسمة ) سبل الراحة عبر شبكات طرق لا مثيل لها وعبر تقنية الإتصالات وعبر تيارات كهربائية إمتدت حتى على طرقها السريعة ويكاد المسافر يستغني عن نور مركبته والإكتفاء بالإضائة الموجودة بالطرق لكن بعض ضعاف النفوس لا ينظر لذلك بل ينظر بنظرة سطحية حين يخرج من قريته ويسافر الى دولة أخرى ولا يتجاوز مدينة واحدة فقط قد لا يتعدى عدد سكانها " النصف مليون نسمة " وقد تكون أكبر مدن تلك الدولة التي سافر لها أو عاصمتها ويعود الى قريته ويقارنها بتلك المدينة علما بأن قريته وهي مركز صغير تتوفر بها كل سبل الراحة إذ يسكن في منزل مسلح ويملك سيارة والإسفلت يصل الى باب منزله وعلاوة على ذلك فهو يقبض راتب لكونه يعمل بشركة ويستلم حساب مواطن ويصرف لعائلته ضمان إجتماعي وبفضل الله أسعار المعيشة مستقرة وفي تلك الدولة او المدينة التي سافر لها غلاء معيشي فاحش وقد يصل بسكان الدولة او المدينة التي سافر اليها الى القدوم لوطننا لشراء بعض المستلزمات المعيشية ومع ذلك لم يشاهد النعمة التي نحن بها بل ينتقد هذا الوطن ويطالب بأكثر مما يتحصل عليه وفي هذا المقال لن أتطرق لما سمعته من اولائك المهرطقين ذوي النظرة السطحية ولن أنقل ما قالوا حسب رؤاهم الدونية لكنني أشدد على التبصر والتفكير بعدم المقارنة بين دولة تتعدى مساحتها مساحة المملكة المتحدة [ بريطانيا ] وبين دولة لا تتعدى مساحتها مساحة " محافظة " من محافظات السعودية العظمى .
همسة : إذا لم تعرف وطنك بمناطقه ومدنه ومحافظاته ومراكزه وقراه فلا تتحدث بجهاله وتنظر له بنظرة سطحية ونسأل الله العقل والثبات .،،،،،،،