{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
بحث عن اسباب التجويه الميكانيكيه
التجوية الميكانيكية من الظواهر الطبيعية، حيث تحدث الكثير من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على الموارد الموجودة على سطح الأرض وهذه الظواهر من متغيرات الزمن، فالأرض تتغير باستمرار سواء في تضاريسها أو مناخها وذلك بحسب العوامل المناخية التي تؤثر عليها، وتؤدي هذه التأثيرات إلى تغيرات كثيرة كانت تقلب الأرض كلها رأسًا على عقب ولكن هذه سنة الحياة.
من الظواهر الطبيعية التي تحدث دائمًا ولكن لا يظهر أثرها الوقتي بشكل واضح إلا في الصحراء لأنها ذات مساحات شاسعة ويمكن أن نلاحظ فيها التأثير هي عملية التجوية، فالتجوية هي العملية التي تؤثر على الرمال والصخور والمباني وكل ما هو من رمل أو كل ما هو بناء. هي تقوم بالنحت، حيث يتم وصف هذه العملية بأنها عملية نحت وتكسير وإذابة الصخور والمعادن الموجودة على سطح الأرض ثم يتم نقلها من خلال عوامل النقل الطبيعية كالماء والرياح، مما يتسبب في تراكمها في أماكن أخرى، وتؤثر الكثير من العوامل على عملية التعرية هذه، مثل الماء والجليد بجانب الكثير من العوامل ذات الأنواع الأخرى مثل العوامل الكيميائية. تؤثر عوامل وأسباب التجوية على كل الصخور والأسطح المكشوفة تقريبًا، ومن المؤسف ان نقول أنه لا توجد صخرة على وجه الارض يمكن أن تقاوم عمليات التجوية، بل تتوقف هذه العمليات على درجات بحسب صلابة الصخرة الموجودة. تؤثر التجوية على الأسطح مما يجعلها تتآكل وهذه الأجزاء المتكونة من الصخرة والتي تآكلت هي التي تكون التربة فيما بعد حيث تختلط بالكثير من المواد الأخرى الحية وغير الحية، وهذه المواد الحية هي التي تكون التربة الخصبة الغنية والأكثر ثراءًا في المعادن، ويوجد أنواع من التجوية ولكن الأكثر أثرًا هي التجوية الميكانيكية أو الفيزيائية ومن أسبابها: التجمد والانصهار: التجمد والانصهار من أهم أسباب وعوامل التجوية الميكانيكية، فالماء هو أكثر المواد التي تتسرب إلى الشقوق والشقوق الموجودة في كل الصخور الموجودة في باطن الأرض، فعندما تنخفض درجة الحرارة بدرجة كبيرة فإنه يتجمد داخل الشقوق ومن ثم يتمدد ثم يعمل الجليد كإسفين، أن يتمدد ليأخذ الصخر معه مما يجعله يتشقق، ثم تتوسع الشقوق بالتدريج حتى ينقسم الصخر تمامًا. عندما ترتفع درجة الحرارة فإن الماء الذي تجمد في درجات حرارة منخفضة، يسيل، ويقوم الماء بالتغلغل في الصخور فيقوم بتآكل الصخور ثم يقوم بحمل شظايا الصخور الصغيرة المفقودة في الانقسامات السابقة، وتسمى هذه الدورة بدورة الصقيع أو التكسير بالتبريد، ورغم أنه تم ربط التجميد والانصهار بالماء إلا أن درجة الحرارة هذه تؤثر بشكل كبير على الأحجار والصخور، مما يجعلها تتهالك بمرور الزمن وهو الإجهاد الحراري الذي يحدث للصخور. النباتات: تأثير النباتات من التأثيرات المعروفة في التجوية الميكانيكية، فالنباتات يوجد منها أنواع كثيرة تؤثر في عملية التجوية، وخاصة النباتات التي تخترق الأرض أو النباتات التي تعتمد في الحصول على المياه من التربة، والتي يؤدي اختراقها للتربة إلى تكسير الصخور والدخول في الشقوق مما يؤدي لتفتيتها وبالتالي نقل النواتج بالعوامل الطبيعية. الحيوانات: التجوية البيولوجية هي نوع من أنواع التجوية الميكانيكية أو تندرج تحتها في بعض الأحيان، وهي تعتمد على الكائنات الحية بشكل أكبر، فالتربة يوجد بها الكثير من الكائنات الحية والحلقات البيولوجية المختلفة، فتقوم الحيوانات بالحفر في التربة والصخور مما يؤدي لتعرض الصخور للمزيد من التجوية الميكانيكية والكيميائية، والكيميائية أيضًا لأن الحيوانات قد تفرز بعض المواد التي تؤدي إلى إلى تآكل التربة. أنواع التجوية الميكانيكية تجمد وذوبان الجليد. التقشير. التمدد الحراري. الكشط والتأثير. نمو الملح البلوري. تتسبب في التجوية الميكانيكية مجموعة من العوامل التي تؤدي نتائج مختلفة بعض الشيء إلا أنها في النهاية تجوية ميكانيكية، تؤدي لتفكك الصخر وتطاير الفتات مما يكون التربة والكثير من الأشياء الأخرى، فالتجوية هدم ولكنها بداية بناء شيء آخر، ويكأن النهايات لا توجد هنا فهي دائرة أو فلك يدور فيه الحطام، لذلك توجد أنواع من التجوية الميكانيكية وهي: تجمد وذوبان الجليد: تجمد وذوبان الجليد يعرف بالتجوية الصقيعية أو إسفين الجليد وهو الاسم الذي يعبر عن الجليد بشكل عام ويشمل هذا النوع مجموعة من العمليات التي تصف كيفية تكون الجلية في الشقوق وتفككه ومن ثم تشقق الصخور. هذه العملية أو هذا النوع شائع بشكل أكبر في المناطق الجبلية حيث درجات الحرارة تكون قريبة من ن تجمد الماء حيث تتجمد جميع أنواع التربة ويهاجر الماء إلى ن التجمد، مما يؤدي إلى تكوين البلورات بشكل مستمر، حيث تؤدي البلورات إلى إضعاف الصخور مما تؤدي إلى تفتيتها في النهاية، كما يؤدي إذابة الجليد والدورات المتكررة إلى ضعف الصخور ومن ثم تفتتها. التقشير: تحدث التعرية بشكل أكبر في الصخور السطحية، لذلك عند تجريد الصخور العلوية فإنها تتسبب في تكسير الصخور الكامنة، وبالتالي تحرر هذه الصخور الكامنة الضغط الكامن فيها، وبعد فترة تتقشر الصفائح الموجودة على الصخور بعيدًا عن الصخور المجردة مما يؤدي إلى تفكك الصخور إلى قطع أصغر وتكسيرها وتعرف العملية باسم التقشير. التمدد الحراري: التمدد الحراري المقصود به المعادن، فالمعادن الموجودة في الصخور هي التي تتأثر بدرجات الحرارة، حيث تتمدد المعادن وتتقلص بدرجات الحرارة المختلقة، وهذا للتمدد يؤثر على الصخور مما يحدث الكثير من التشققات في الصخور فيؤدي إلى تكسيرها. الكشط والتأثير: يحدث هذا بسبب احتكاك الصخور المستمر بالصخور الأخرى أثناء عملية النقل بواسطة الرياح أو الأنهار مما يؤدي إلى كشطها والتأثير عليها، حيث تتفكك في النهاية إلى قطع صغيرة. نمو الملح البلوري: يسمى هذا النوع من التجوية بالتجوية الملحية، لأنها تعتمد على البلورات الملحية التي تتكون نتيجة تبخير محاليل الملح، فيؤدي هذا إلى دخول بلورات الملح في الصخور، ومع ارتفاع درجات الحرارة تتمدد هذه البلورات، فتضغط على الصخور مما يؤدي إلى تشققها وتكسيرها. التجوية الميكانيكية والكيميائية تختلف التجوية الميكانيكية عن التجوية الكيميائية في بعض الأشياء أهمها هي آلية عمل كل منهما على الصخور، فالتجوية الميكانيكية هي المسؤولة عن عملية تكسير الصخور وتفتيتها وذلك من خلال مجموعة من العمليات والآليات مثل التجوية الصقيعية والتجوية الملحية وكلها أشياء لا يمكن وصفها إلا أنها أسباب ميكانيكية، أي أسباب حركية تتسبب فيها حركة شيء ما مثل الماء أو الجليد أو الملح مما يتسبب في تكسير الصخور وتفتيتها وهذا ما لا تفعله التجوية الكيميائية. التجوية الكيميائية هي النوع الرئيسي الثاني من عمليات التجوية، ولكنها لا تعتمد على حركة شيء بقدر ما تعتمد على العمليات الكيميائية، فالتجوية الكيميائية تعتمد في عملية تآكل وتفكك الجسيمات على التفاعلات الكيميائية المختلفة والتي تشمل الكربنة والتحلل المائي والتحميض وكذلك الأكسدة، وهذه التفاعلات تؤثر في التركيب الكيميائي للمعادن الموجودة في الصخور مما يؤدي إلى تفكك هذه الصخور بمرور الوقت. تحدث التجوية ببطء شديد من المعروف أن الظواهر الطبيعية تتم ببطء شديد، وهذا ما رآه العلماء على الأرض والتغيرات التي حدثت لها وتحدث لها على مر الأزمان وذلك لأن تفاعلات الأشياء مع بعضها تأخذ من الوقت الكثير حتى تتفاعل، فالصخرة التي حدث لها تعرية وتطاير منها الفتات من الممكن أن يصبح هذا الفتات صخرة مرة أخرى ولكن بعد آلاف السنين وهذا ما أثبتته الأبحاث، لذلك تأخذ التجوية وقتًا طويلًا للحدوث. يمكنك أنت تخيل هذا أن صخرة بطول وعرض وارتفاع كبير تتفكك، فكم من الوقت يمكنها أخذه حتى ينتهي تفككها حتى لو كانت الرياح شديدة، الكثير بالطبع، حتى لو تكاتفت العوامل الأخرى فالتجوية لا تحدث بتأثير الرياح فقط بل تحدث بتكاتف الهواء والماء ودرجة الحرارة والضغط مع بعضهم، ولكنها في النهاية ضعيفة وتحدث في أوقات طويلة حتى يتم تآكل جزء كبير من صخرة أو مبنى مثلًا، وهكذا أكثر الظواهر الطبيعية المختلفة التي تحدث
|
02-28-2023, 02:36 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|