{ ❆اعلانات عشق الليالي ❆ ) ~ | |||||||||
|
|
|||
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
بلال بن رباح رضي الله عنه..2
• وروى الحاكم[2] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
السُّبَّاق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم. • وأخرج مسلم (2413) (46) في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا ستة نفر، فقال المشركون: اطرد هؤلاء عنك، فلا يجترئون علينا، وكنت أنا وابن مسعود وبلالٌ ورجلٌ من هذيل وآخران، فأنزل الله - عز وجلَّ -: ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الأنعام: 52]. • كان خازن رسول الله الأمين: أخرج أبو نعيم[3] بسنده عن عبدالله الهوزني قال: لقيت بلالاً، فقلت: يا بلال، حدِّثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان له شيء، كنت أنا الذي ألي له ذاك منذ بعثه الله عز وجل، حتى توفي، وكان إذا أتاه الإنسان المسلم، فرآه عاريًا، يأمرني به، فأنطلق، فأستقرض، وأشتري البردة، فأكسوه وأطعمه. وأخرج بسنده عن أنس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد أُخفت في الله تعالى وما يخاف أحدٌ، ولقد أُوذيت في الله وما يؤذى أحدٌ، ولقد أتت عليَّ ثلاثون من بين ليلة ويوم، وما لي ولبلال طعامٌ يأكله ذو كبد، إلا شيءٌ يواريه إبط بلال))[4]. • وكان رضي الله عنه من المجاهدين، فلقد شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له بلاء عظيم يوم بدر، فقد قُتل أمية بن خلف في ذاك اليوم بتحريض بلال، وأمية هذا هو الذي كان يُعذِّبه ويتابع عليه العذاب. • وفضائله كثيرة جدًّا: • فقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أصحاب الجنة. • ومن فضائله: ما أخرجه البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: "أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا"[5]. وهذا الأثر يدل على فضل بلال؛ فهو من السادة الذين يستحقون هذا اللقب (سيدنا)، ويدل أيضًا على تواضع سيدنا عمر رضي الله عنه. ويدل على مشروعية أن نقول: (سيدنا) للصحابة، ويشرع من باب أولى أن نقول ذلك لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. • ومن فضائله: حرصه على الجهاد منذ أن أسلم، فقد أخرج البخاري[6] أن بلالاً قال لأبي بكر: "إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنتَ إنما اشتريتني لله فدعني وعملي لله". وجاء في رواية أحمد للحديث: قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر ابن سعد في الطبقات في هذه القصة من الزيادة أنه قال: رأيت أفضل عمل المؤمن الجهاد، فأردت أن أرابط في سبيل الله، وأن أبا بكر قال لبلال: أنشدك الله وحقي، فأقام معه بلال حتى توفي، فلما مات أذن له عمر فتوجه إلى الشام مجاهدًا، فمات بها في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وقيل: سنة عشرين. وكانت وفاته بدمشق، ودفن في باب الصغير. • ومن فضائله: ما أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: ((يا بلال، حدِّثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام؛ فإني سمعتُ دَفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة))، قال بلال: ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي من أني لا أتطهَّر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي[7]. قال البخاري: دف نعليك: يعني تحريك.. وقال ابن حجر: "وقوله: (عند صلاة الفجر) فيه إشارةٌ إلى أن ذلك وقع في المنام؛ لأن عادته صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصُّ ما رآه، ويعبُر ما رآه أصحابه... بعد صلاة الفجر"[8].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-06-2024, 12:05 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|