«وليس ثمة أجمل من النظر إلى الدنيا من زاوية الحقيقة، الحقيقة الفانية، الممر والعبور، ظل شجرة! ربما يكون ظلّها باردًا فيفتنك البقاء، وربما لا يكون كذلك، فقد تغلب شمس الظهيرة ظلها، ولكن يكفيك أنها الظل، ليست القرار والمستقر، إنما المضي والعبور هو سمتها الحقّة».