[ /•• عَبَثْ ••\ ]

إبتعد عني قيد قُبلة .

الشعور الأول من كل شيء ؛

لا يُنسى ..
لا يضيع ..
لا يتلاشى ..

الذكريات
أوجاعنا مُغلفةٌ بشرائطِ هدايا .

بعض الأحزان أليفة .

جئت كما لو أنك واحد لا آخر منك
كما لو أنك الأمر الذي لم يترك لي خيار للبحث عن بديل ..

سأعلن جنوني بك فقط اقترب واترك العنان لأنفاسك
أحرقني بثبات ..

احتويني بحنانك حد ارتجافي .

كل المنى
أبتسامة رضا في ملامح قلب من سكنت الجنة تحت أقدامها .

كلّ الامنيات ، تختزلها امنيّة معلقة على خاصرة الشوق
امنية اللقاء .

تأتي كلما خشيت أن أعتاد الغياب
ثم تعود إلى غياهب الجب إلى أن يلتقطك برد مشاعري .

على سبيل النِسيان قلبك جُسور لقاء ..!

ليس للحديث من جدوى فليس للبقاء من وجود .

كنتُ ومازلتُ أقول :
المُجتمع لا يُعلمُكَ كيفَ تكونُ مُحترمًا ، ولكِنهُ يُكافئُكَ على ذلِك

أتنفسك بعمق لأنك تسكن الوريد .

قالوا أنّ التيه بوصلتُنا الأمينة
والتي لا تُخطىءْ أبدًا الوجهات التي لا نعنيها
وأنّنا بعونٍ منها ومن الحدس المتثائب
سنصِل إلى عكس غاياتِنا .

على أعتاب الآهـ رسمت نبضي الحزين المتهالك
وتركت نفسي تبكي
تدندن الآهـ بحرقة واختناق .!

وآهـٍ من الحلم المغتال .!

وآهـٍ من الضمير المهمل الغائب في دهاليز العتمة .!

وآهـٍ من الذل العابق في سراديب النفوس .!

خذني بين ذراعيك دعني أرتعش الدفء منك هذا الليل ..

اكتفيت بك حبًا عشقًا وهيام ..

ومن سواك يستر عورة أشواقي ..

كيف أنجو من سراب وجودي وأنا عارية أحضانك
دثرني بك ..

لو كان الأمر بيدي لأتيتك حافية كطفلة شقية لأستقر بين ذراعيك .

أراك هأنت حاضرٌ بي ..