سامحتك كثيراً
لانني حاولت ان ابقيك الجزء المشرق من حياتي
لكنك ابيتي الا ان تكوني الجزء الشاحب فيها بخيانتك
فهنيئا لك به
وهنيئا لي بوفائي وعزة نفسي
لم تعودي تعني لي شيئاً
اعطيتك مئات الفرص
مددت لك حبل التسلق لقمة عشقي
لكن ومع شديد الاسف
مستقرك القعر
الكثير من الكلام مجتمع في حنجرتي
يابى الخروج كي لايخدش كبريائي
سأسجنه حتى وان قتلني
لانني وببساطة لا أعرف المنحدرات في حياتي..
كانت تلقي الفتات للحمامة
وكانت الحمامة تأكلها بشهية مفتوحة
وتطعم اطفالها منها
الا ان الحمامة لم تدرك ان تلك الفتات كانت قمامة
وكانت اكسل من ان تذهب للحاوية وترميها
ولم تدرك الحمامة ايضا انها واطفالها ستكون رهان صيدها
هكذا نحن البشر
نبني قصور سعادة من اوهام
حين نحب شخصاً
من فقر اكتفائنا
نظن ان كل ما يقدم على طاولة احلامنا
هو تودد وحب
حتى نقع فريسة مخالب غبائنا اللامتناهي
وان سنحت لنا الحياة فرصة اخرى
نعيد الكرة ذاتها
مقيدون بهوسنا
متلازمون وفائنا
معتصمون بحبل تعلقنا
مغفلون بلا حدود
يقتاتون على اوجاعنا
وكاننا بعالم مصاصي دماء
ويستغربون ان رحلنا
من بعد صبر وعسر مخاض
لولادة فجر يخلو منهم
حماهم الله
جاروا علينا دون ذنب يذكر
وبادلنا اساءتهم بورود عبقها امتنان لما كان
الرحيل صعب على الاوفياء نعم
لكن طقوس نقائهم فيه
كسر قارورة عطر شكر لما كان
تملأ المكان حتى حين الرحيل
ثم لملمة كبرياء فاخر ومضي بصمت حيث اللاعودة
مع احكام الاغلاق على صناديق الاسرار
حتى وان اذنت منابرهم باسرارنا العميقة
بشموخنا نسمو ونترفع عن رد الاساءة
ونرشكم بعطر باريسي الكرامة
"في قاموسي : الصمت يعني إنتهاء الفرص ، هو سحب اليد التي سئمت العطاء ، هو إنكسار طوق الأمل ، وإنهزام معركة العتاب ، الصمت ليس دائما علامة رضى فأحياناً يكون علامة تعجب وخيبة "!
الطيب مابين الخلايق .. ترى دين والطيّب : يْردّه .. لوَ الوقت ضدّه ! ' ماينكر المعروف .. لو : مرّت سْنين حتّى ولو " سود الليالي " .. تحدّه ' ماينكر المعروف .. " غير الرديّين "
والا النشامى تْخاف .. لو ما تردّه