إنني اعطي ما يكفي من الفرص لأنني لا أريد يومًا التخلي، يصعب علي ان أخذل احدهم وقد جعل كفاه سندًا لكفي، إنني اتجاهل واصمد واتغاضى واتغابى حتى اشيب حزنًا فأمضي
"ثم تأتي إرادةُ الله فتتيسّر معسراتك،
وتتمهّد الطرق،
وتُفتح مغاليقها،
وتُهيئ أسبابها،
وتتجمّل لتأتيك كاملةً تامة
مصحوبة بجميل عطاءِ ربّك
فلا يغرنّك تشتّتها الآن،
ولا تحزن لاستحالتها،
فوالله لو كان بينك وبينها عوامق البحار،
وشواهق الجبال؛
يأتِ بها الله
إنّ الله لطيفٌ خبير"
"لا بأس ستعتاد مع الوقت كظم غيظك تجاه أمُور تُثير النار بداخلك ستتوقّف عن العِتاب الذي لا يُجدي نفعاً.. سترى تحوّل أشخاصاً كانُوا كُل شيء وأصبحُوا لا شيء ولن تحزن.. الوقت عِلاج لكُل شيء سترى ذلِك بنفسك"!
وحين تحبني أحداهن"
أريدها أن تحبني كما أحب اللغة والشعر الفصيح
أن تتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنص
أن تراني كما أرى عمق الكلمة
أن تفكر بي بقدر ما تشغلني المعاني بين السطور..
أن تأتي دائمًا باللّهفة التي تسرق قلبي نحو الحروف
وأن تعود إليّ دائمًا كما إليها دائمًا أعود..